أعلن اليوم (الاثنين) في نواكشوط، عن إقالة الملحق برئاسة الجمهورية؛ الصحفي الزميل سيدي محمد ولد ابه، على خلفية ما قيل إنها تدوينة نشرها في حسابه على "فيسبوك" اعتبرت "مسيئة" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكر ولد ابه في تدوينة جديدة أن الوزير الأمين العام للرئاسة، محمد سالم ولد البشير، اتخذ قرارا بفصله؛ وأبلغه أن كل ما يصدر عنه من تصريحات ومواقف يحسب على الرئاسة لكونه موظفا رسميا فيها.
وذكرت مصادر مطلعة أن تركيا احتجت على تدوينة ولد ابه التي وصفها فيها الرئيس التركي طيب رجب أردوغان بأنه "لص".
وأضاف الموظف المقال أنه أخبر الوزير الأمين العام للرئاسة بأن التدوين لا يلزم إلا صاحبه خاصة إذا لم يكن ناطقا رسميا باسم أية جهة وكل الموظفين يعبرون عن آرائهم في مختلف القضايا وطنيا ودوليا؛ وفق تعبيره.
