أكدت مصادر ميدانية في مدينة نواذيبو الساحلية أن السلطات الأمنية اتخذت تدابير مشددة واستنفرت وحدات من قوات الشرطة اليوم (الاثنين) تم نشرها قبالة مبنى الولاية الولاية ، حيث شكلت، مع فرق من الحرس الوطتي، حاجزا أمنيا بين المبنى والساحة المقابلة التي شهدت تجمهر جموع من المحتجين ضد شركة "كينز" التي تم رفع الحظر عن أنشطتها بعد توقيفها على خلفية تضرر سكان العاصمة الاقتصادية من تأثيرات أدخنة مصنعها.
واوضح شهود عيان أن قوات الشرطة تقدمت نحو ساحة الاحتجاج وتمركزت عند مدخلها، تزامنا مع بدء الحراك الاحتجاجي الذي اتسم بالسلمية؛ وذلك لإظهار مستوى الحزم والصرامة الذين تصر السلطات الٱدارية في المدينة على إظهاره للمحتجين.
وشهد مقر الولاية اجتماعا، زوال اليوم، حضره مسؤولو الأجهزة الأمنية والسلطات الإدارية لبحث تطورات الوضع الميداني في ضوء هذا الحراك الاحتجاجي المتواصل منذ نهاية الأسبوع المنصرم.
وأعلنت الشركة في رسالة صادرة من مديرها العام أنه تم رفع الحظر عن نشاطاتها فيما يقول السكان إن موقعها على مرمى سهم من السكان والحيوان
