إدانة بوتفليقة بالسجن 15 عاما بتهمة “التآمر على سلطة الجيش والدولة”

-A A +A
ثلاثاء, 2020-02-11 01:05

 قضت محكمة الاستئناف العسكرية في مدينة البليدة الجزائرية، بحبس شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وميتشاره الخاص، سعيد بوتفليقة، 15 عاما، في قضية “التآمر على سلطة الجيش والدولة”، فيما قضت المحكمة ذاتها بحبس لويزة حنون أمينة حزب العمال، بـ3 سنوات سجنا منها 9 أشهر نافذة وهي العقوبة التي استنفذتها في سجن البليدة لتغادر السجن.

وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فقظ شمل الحكم كذلك الفريق المتقاعد محمد مدين، المعروف باسم “التوفيق”، رئيس المخابرات الجزائرية السابق، إلى جانب اللواء المتقاعد عثمان طرطاق المعروف باسم “البشير”، رئيس المخابرات الجزائرية خلفا لمدين.

وجاءت الأحكام ضد المتهمين الثلاثة، على نحو يؤيد الأحكام السابقة التي أصدرتها المحكمة الابتدائية بالمحكمة العسكرية، وهي 15 سنة سجنا لكل المتهمين الثلاثة.

يشار إلى أن المحكمة العسكرية بالبليدة جنوب الجزائر، كانت قد قضت، في سبتمبر الماضي، بالسجن 15 سنة لكل من سعيد بوتفليقة، والفريق محمد مدين المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات، واللواء بشير طرطاق، منسق الأجهزة الأمنية في رئاسة الجمهورية سابقا، ورئيسة حزب العمال، لويزة حنون، بتهمتي “التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة.