اقتحم ثلاثة مهاجرين ينحدرون من ثلاث دول مغاربية كنيسة "سان جان بابتيست دي ألبي" في جنوب فرنسا، حيث تسللوا سطحِ المبنى الكاثوليكي، قبل أن يثبتوا أعلام دولهم فوقه.
وطبقا لبعض الشهادات، التي تدعمها صورة منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي، فقد "قام ثلاثة مهاجرين ينحدرون من المغرب والجزائر وتونس برفع الأعلام الخاصة ببلدانهم فوق المبنى الكاثوليكي، وحضر عشرات الأشخاص إلى المكان ثم تفرقوا قبل وصول الشرطة".
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنّ "مجموعة من المهاجرين الجزائريين والمغاربة والتونسيين، يقيمون في فرنسا، دخلوا كنيسة سان جان بابتيست دي ألبي".
وأوضح بول دي كاسانيا، راعي مركز العبادة، أن "الشباب كان لديهم موقف استفزازي، وتسببوا في اضطرابات مع الرعايا الآخرين".
وتقدّم القس المسؤول عن الكنيسة بشكوى رسمية لدى السّلطات ضد ما اعتبره "استفزازًا"؛ فيما تظهر لأرقام الرسمية لوزارة الداخلية الفرنسية بانه تم ارتكاب 1052 فعلًا معاديًا للمسيحيين، و687 عملًا معاديًا للسامية في فرنسا العام الماضي؛ وهي أرقام في تزايد.
