أثارت تصريحات رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير؛ خلال مهرجان جماهيري حاشد ترأسه الأحد في نواكشوط، موجة من ردود الفعل الواسعة داخل أوساط رواد شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا.
ومن أبرز ما تم تداوله على نطاق واسع ضمن خطاب ولد بلخير أمام جماهير حزبه، حديثه عن زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية؛ أحمد ولد داداه الذي قال إنه يعتذر لسكان ولاية الترارزة إن كانت مواقفه من ولد داداه ولدت استياء لديهم تجاه شخصه.
وقال ولد بلخير إنه اشترك مع ولد داداه، بداية التسعينيات، في النضال ضمن حزب اتحاد القوى الديمقراطية لكنه اكتشف أن نهجه وأسلوبه لا يتفق مع قناعاته هو وأسلوبه ؛ مضيفا أنه معجب برئيس حزب "التكتل" كمواطن موريتاني، لكنه غير معجب به كسياسي.
القيادية في حزب تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدي، كانت أول من علق من مسؤولي حزب ولد داداه على تصريحات مسعود ولد بلخير؛ حيث نشرت تدوينة في حسابها بموقع "فيسبوك" جاء فيها:
"أحمد ولد داداه لم يكن جهويا يوما و لم يكن شرائحيا و لم يكن ماديا و لا طماعا أبدًا و لم يكن كذلك بذيئ اللسان.
بل كان مناضلًا صادقًا جامعًا لكل الموريتانيين ودودًا وخلوقًا و عفيفا و صقيلاو دينا و مازال و سيظل كذلك.
طينته من الرجال نادرة و لا يضره كلام مسعود و لا غير مسعود و بلغ في السياسة و الأخلاق و الجماهيرية و ثقة الناس وحبها مبلغًا لم يبلغه غيره من الساسة و لن يبلغه".
