يسيئون لموريتانيا مقابل حق اللجوء في الغرب

أربعاء, 2020-02-26 16:47

اعتبر الأستاذ الجامعي والناشط السياسي البارز ظ. اعل ولد اصنيبه، أن العديد من الزنوج الموريتانيين ومعهم من يحملون جنسيات إفريقية أخرى، تمكنوا في من الحصول على حق اللجوء في أروبا وأمريكا، بفضل حيازتهم بطاقات التسفير التي كانت تباع في العاصمة السنغالية دكار وفي مخيمات اللاجئين الذين تم ترحيلهم خلال أحداث 1989 جنوب النهر.

وأوضح ولد اصنيبه، في تدوينة نشرها في حسابه على "فيسبوك" بعنوان "حق اللجوء باي ثمن"، ان الحملة الشرسة الراهنة القائمة على "موجة من الإلحاد والهجوم العنيف على ديننا الحنيف، أبطالها شباب من البيظان"؛ مبرزا أن "نشطاء أفلام  وإيرا في الداخل والخارج وكلهم زنوج وحراطين ياتون على أثرهم ليصبوا الزيت على النار كي تشتغل الفتنة ويحدث ٱرث إنساني آخر....".

نص التدوينة: "حق اللجوء وبأي ثمن. احداث 89 المؤلمة مكنت آلاف مواطنينا الزنوج ومعهم جنسيات غرب افرقية أخرى من حق اللجوء في أوروبا وامريكا.

وكانت بطاقة المُسفر تباع غالية في دكار والمخيمات على الحدود وحصل عليها من لا هو موريتاني ولا هو مصفر.

هذه الجماعة بعضها مازال يطالب بأوراق الحالة المدنية الوطنية والبعض الأخر يمارس مهنة التحريض على بلادنا.

اليوم مع ارتفاع البطالة أصبح الميل الى اللجوء والعيش في الدول الغربية أكثر.

المترشحون للهجرة لهم طرق عديد ومن اشيعها هي قوارب الموت لما تحمله من مآسي، ولكنها ليست الأكثر دراماتيكية، الفتنة أشد.

وفي هذا الإطار جاءت الحملة الشرسة الراهنة على الوطن: موجة من الإلحاد والهجوم العنيف على ديننا الحنيف وابطالها شباب من البيظان.

ويأتي على أثرهم نشطاء "افلام " و"ايرا" في الداخل والخارج وكلهم زنوج وحراطين ويصبون الزيت على النار لعل الفتنة تشتعل ويحصل "ارث انساني" أخر ويخرج من البلاد من أراد ويسوق من اجل اللجوء ان موريتانيا بلاد الابرتايد والأسود فيها يعيش مستعبدا مقهورا ومنزوع الانسانية! هل هذه الحيلة المكشوفة تنطلي على مسؤولي الدوائر الأمنية وعلى موظفي المصالح القنصلية الأجنبية؟".