أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية، ريني كلارك، أن بلاده ترحب برئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، متى شاء زيارة واسنطن.
ونقل موقعى مركز الصحراء الإعلامي الموريتاني عن المسؤول الأمريكي قوله: "نحن نرحب بالرئيس غزواني ترحبيا حارا، وكما ترى أنا لست أرفع مسؤول أميركي يزور نواكشوط، ونحن في الولايات المتحدة نتطلع للمضي قدما في هذه العلاقة، وأمامنا الكثير مما يجب القيام به".
و أكد كلارك أن الولايات المتحدة تتطلع إلى المستقبل بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة في موريتانيا، ونعتبر أن الأشهر التي مرت من مأمورية الرئيس ولد الشيخ الغزواني "مجرد بداية، ونتوقع تطورا أفضل للعلاقات الموريتانية الأميركية، يعمل زميلينا السفير دودمان هنا بشكل جيد، وغدا سألتقي وزير الدفاع وسنبحث التعاون المشترك في مجال الأمن"؛ على حد تعبيره؛ مضيفا أن "هناك الكثير من الفرص ولدينا الكثير لنقوم به كشركاء حتى نستفيد من تلك الفرص المتاحة. ولن يقتصر علمنا على البعد الأمني وحسب، بل نحن معنيون بتعزيز الشراكة القوية أصلا بين الولايات المتحدة وموريتانيا".
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن "هناك شركات أمريكية تريد الاستثمار في موريتانيا، في مجال النفط وفي غيره من المجالات، وعلى وجه الخصوص ينظرون إلى موريتانيا كبلد يحظى بموقع استراتيجي، ومن المنظور الأمني موريتانيا حققت نجاحات هائلة"؛ حسب قوله.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي قد وصل نواكشوط قبل يومين في زيارة تستمر أياما أشرف خلالها على اختتام تمرين افلينتلوك 2020.
