في ظل اتساع نطاق انتشار فيروس"كورونا" عبر العالم، وتسجيل أول حالة إصابة به على مستوى إفريقيا جنوب الصحراء في نيحيريا؛ ما تزال حمى "لاسا" الوبائية تحصد أرواح النيجيريين منذ يناير الماضي؛ حيث بلغت حصيلة ضحاياها حتى الآن 118 حالة وفاة حسب مصادر الحكومة الفيدرالية بأبوحا.
وتنتقل حمى "لاسا" (تشبه في أعراضها، أحيانا، حمى الملاريا) عن طريق الريق والبول وملامسة البشر للفئران؛ بحسب مركز مراقبة الأمراض في نيجيريا.
وانتشرت هذه الحمى الوبائية سريعة العدوى، منذ بداية العام الحالي، داخل 27 من ولايات نيحيريا، بينها ولاية لاغوس، المركز الاقتصادي للبلاد.
وأظهرت معطيات وبائية حديثة صادرة عن مركز مراقبة الأمراض في نيجيريا، فإن حمى "لاسا" تنتشر عادة في هذا البلد (الأول من حيث عدد السكان في إفريقيا) خلال فترة انعدام الرطوبة بين شهري يناير وإبريل.
