تحتضن نواكشوط، الأربعاء المقبل، أعمال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، التي تستضيفها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وستناقش هذه الدورة جملة من القضايا من بينها طلب انضمام الإدارة الانتخابية في جمهورية جيبوتي، وما تم إنجازه من قرارات خلال الدورة السابقة للجمعية العامة للمنظمة، إضافة إلى اختيار رئيس جديد للمنظمة وتحديد مكان عقد الدورة الخامسة لها واعتماد التقرير السنوي والتقرير المالي لسنة 2019، واعتماد خطة عمل المنظمة وموازنتها المالية لسنة 2020 ومراجعة اللوائح التنظيمية والمالية لها.
كما سيتم على هامش هذه الدورة خلال يومي 5 و6 من الشهر الجاري عقد مؤتمر دولي حول الإعلام والانتخابات يجمع بين الإدارات الانتخابية والأجهزة الإعلامية والخبراء لبحث دور الإعلام في الانتخابات في المنطقة العربية.
ويهدف هذا المؤتمر إلى وضع تصور حول أفضل الممارسات في مجال الانتخابات و استكشاف الظواهر الجديدة في مجال التواصل الاجتماعي والانتخابات.
وسيناقش مؤتمر نواكشوط بالإضافة إلى ما تقدم مواضيع أخرى من ضمنها أدوار الإعلام في الانتخابات (التثقيف وإدارة الحملات والمناظرات ومراقبة العمليات الانتخابية) وكذلك المناخ الإعلامي في العملية الانتخابية (توفير المعلومة وحرية الصحفيين في التغطية والتعاون بين الصحفيين والإدارات الانتخابية ومكانة وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الالكتروني).
وسيشارك في المؤتمر، الذي ينعقد برئاسة رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد فال ولد بلال، ممثلون عن إدارات الانتخابية العربية وغير العربية وخبراء إقليميون ودوليون في مجال الإعلام والانتخابات بالإضافة إلى ممثلي منظمات إقليمية ودولية أخرى عاملة في مجال الانتخابات.
وتأتي استضافة موريتانيا لهذه الفعالية الدولية في ظل أصداء النجاح المتواصل للتجربة الانتخابية في بلادنا والذي تُوّج مؤخّرا بتداول سلمي على السلطة بين رئيسين منتخبين في انتخابات أشرفت عليها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وحظيَت بإشادة واسعة.
وسيكون انعقاد هذه الدورة في موريتانيا مناسبة لاطلاع المشاركين فيها على تجربة بلادنا بهذا الخصوص ومناقشتها في ضوء تجارب دول العالم.
