تم ترحيل مجموعة من السياح الإيطاليين إلى بلادهم بعد أن خالفوا الإجراءات الوقائية التي تعتمدها السلطات الموريتانية، عملا بتعليمات منظمة الصحة العالمية، بخصوص التعامل مع خطر انتشار فيروس "كورونا".
وذكرت مصادر طبية في نواكشوط أن 15 سائحا إيطالياً أخضعوا للحجز الطبي في أحد فنادق نواكشوط فور وصولهم في رحلة تجارية إلى الأراضي الموريتانية نهاية الأسبوع المنصرم؛ بهدف التأكد من حالتهم الصحية وخلوهم من الإصابة بالفيروس المنتشر على نطاق واسع في إيطاليا.
وأوضخت ذات المصادر أن السياح غادروا الفندق فجر الأحد دون علم السلطات، فتمت تعبئة قوات الأمن للبحث عنهم ليتم ضبطهم بالقرب من منطقة ام التونسي على بعد نحو 75 كيلومتر شمال نواكشوط حيث كانوا في طريقهم إلى ولاية آدرار بشمال البلاد.
وتم تخيير المعنيين بين الخضوع للفحص الطبي ووضعهم في الحجر الصحي إذا تأكدت إصابتهم بالفيروس، وبين المغادرة إلى إيطاليا؛ حيث فضلوا الخيار الثاني.
من جهة أخرى وضعت قامت السلطات الصحية الموريتانية، مساء أمس الاثنين، 20 شخصاً قادمين من الصين رهن الحجر الصحي في انتظار التأكد من خلوهم من فيروس "كورونا" الذي انطلق من هذا البلد الآسيوي.
وذكر مصدر مطلع في نواكشوط أن من بين المحكومين الـ 20 موريتاني وحيد، قدم معهم على متن رحلة عادية إلى مطار نواكشوط الدولي، حيث وضعتهم السلطات في الحجر الصحي.
