أفاد مصدر سياسي في نواكشوط بأن مجموعة من ابرزر الفاعلين في المشهد السياسي بمقاطعة ألاك؛ عاصمة ولاية لبراكنة، اتفقوا على إطلاق حراك جامع لتوحيد كافة الكتل والقوى المنخرطة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى المقاطعة.
وأضاف المصدر أن منتخبين محليين سابقين وحاليين وقيادات في الهياكل الحزبية المحلية واطرا ينحدرون من ألاگ، أكدوا شروعهم في حراك سياسي واسع من أجل العمل على توحيد كافة مكونات الجسد الساسي للحزب الحاكم في المقاطعة؛ سبيلا إلى النهوض بها والإسهام في تحقيق تطلعات سكانها عبر تقوية اللحمة الاجتماعية والسعي الجماعي لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة والعمل على تعزيزها كمكتسبات مشتركة بدل الانشغال في تغذية الخلافات البينية وصناعة الخصوم.
يأتي هذا التوجه، بحسب المصدر ذاته، استجابة عملية وسريعة للديناميكية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ الذي أكد حرصه على خلق مناخ سياسي هادئ يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والعمل الجاد على تحقيق ما تعهد به للشعب الموريتاني.
كما يأتي انسجاما مع تلك الديناميكية التي اعتمدت كمرجعية للعمل الحكومي وتبناها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كمنطلق لأولويات العمل الحزبي فإن أطر المقاطعة قرروا أن تكون استجابتهم سريعة وجدية لهذا التوجه عبر الإعلان عن توجه عام يسعى لتحقيق ذات الأهداف وتجسيدها قولا وعملا مع ترك الباب مفتوحا وواسعا أمام كل من يرغب ويقبل بأن يكون شريكا في تحقيق هذه الأهداف.
يذكر أن الإعلان عن التوجه الوحدوي الجديد في مقاطعة ألاگ تم اعتماده خلال اجتماع في نواكشوط نهاية الأسبوع المنصرم؛ حضره، على وجه الخصوص، كل من الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد ولد اسويدات، و النائب البرلماني السابق زيني ولد أحمد الهادي والأمين التنفيذي المكلف بالإعلام في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية علي ولد عيسى، ورئيس قسم مقاطعة ألاك عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية النهى ولد محمد عبد الله ولد الشيخ القاضي،؛ إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة، والفاعلين والنشطاء السياسيين في مقاطعة ألاگ.
