كشفت مصادر عديدة في نواكشوط عن نقص ملحوظ في بعض المواد الاستهلاكية على مستوى المحلات التجارية وبعض أسواق العاصمة؛ مع ارتفاع غير مسبوق في أسعار المتوفرة منها.
وحسب العديد من سكان نواكشوط فإن التجار عمدوا إلى زيادة أسعار مواد مثل السكر والزيت والأرز وبعض الخضروات؛ فيما بدأوا يخفون مواد أخرى من باب احتكارها تحسبا لوقوع أزمة بسبب فرض معظم دول العالم قيودا على معابرها الجوية والبحرية والبحرية بحيث يتسبب ذلك في وقف عمليات الاستبراد.
وكانت فرق تابعة حماية المستهلك التابعة لوزارة التجارة قد حذرت التجار من أي تلاعب في الأسعار من خلال انتهاز حالة الذعر الراهنة التي رافقت انتشار وباء "كورونا" الفيروسي، التي ظهرت منه حالة واحدة مؤكدة في موريتانيا وأخضع عدة أشخاص اللحجر الصحي خوفا من تعرضهم للعدوى.
