ذكرت مصادر قريبة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنواكسوط أن ممثلية المنظمة في موريتانيا قررت إغلاق كافة مكاتبها والإبقاء على طواقم عمالها في بيوتهم لضمان الحد الأدنى من الانتظام ورأت العمل عن بعد.
وربطت بعض الأوساط المحلية قرار المنظمة الأممية بإعلان اكتشاف حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" الوبائي في نواكشوط، وإخضاع العديد من الأشخاص للحجر الطبي خوفا من إصابتهم بالفيروس حيث عادوا من مناطق موبوؤة.
غير أن المدون والصحفي الموريتاني البارز الشيخ ولد جدو كشف، في تدوينة نشرها في حسابه على "فيسبوك"، عن أن سبب هذا الإجراء يعود إلى استياء ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط من طريقة تعاطي السلطات الموريتانية؛ ممثلة في وزارة الصحة، من الإجراءات الاحترازبة التي إعتمدتها منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة؛ حيث لاحظت ارتكاب الوزارة "خروقات"'فيما يتعلق بالحجز الصحي الإخباري لجميع الوافدين من الخارج.
