تدخل العاصمة الموريتانية نواكشوط، يومها الخامس من حظر التجول، وقد بدت الحياة فيها طبيعية، حيث تأقلمت الساكنة مع الوضع،وانشغلت في استغلال الساعات ل12 التي تركتها السلطات لها،كل يسابق الزمن لإنجاز ما أمكن إنجازه قبل أن تحين ساعة الصفر.
انتشر الوعي كثيرا بخطورة الفيروس كورونا، الذي أدى لهذه الوضعية، وشل حركة العالم.
ترك الغالبية المصافحة،بله العناق،كما تعود الكثيرون على عدم ملامسة وجوههم بأيديهم، خوفا من انتقال العدوى،الكلام عن وسائل الوقاية من غسل الأيادي بالصابون والمعقمات.
كورونا هو حديث الساعة..في التاكصي وفي الشارع،وفي المحال التجارية،في كل ركن وزاوية.
هكذا بدا حال ساكنة العاصمة نواكشوط في اليوم الخامس من حظر التجوال الذي فرضته السلطات على عموم التراب الوطني، للحد من انتشار فيروس كورونا المرعب.
