بمجرد إعلان وزير الصّحة وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد،تطبيق “بروتوكول” علاج للمصابين بفيروس كورونا، والمتمثل في دواء كلوروكين الموجه لعلاج الملاريا، استبشر المواطنون خيرا، وعمت الفرحة كل أرجاء الجزائر.
وقد خرج الآلاف من الجزائرين محتفلين بهذا التطبيق الصحي، غير أبهين بحظر التجول الذي فرضته البلاد منذ أيام.
لكن خروج المواطنين في هذا الوقت تأسف له الأطباء،وفق صحيفة الشروق،وعلقوا بأن المحتفلين لم يفهموا مصطلح “بروتوكول علاج” الذي تردد على لسان الوزير.
وشرح المختص في الصحة العمومية، فتحي بن أشنهو، في اتصال مع “الشروق”، الثلاثاء، معنى مصطلح بروتوكول علاج، فأكد أنه مصطلح تقني طبي، ويعني سلسلة الإجراءات المتخذة لعلاج مسألة طبية أو جراحية معينة.
وحسب محدثنا فكان الأجدر بالوزير “أن لا يستعمل مصطلحا طبيا يفهمه الأطباء فقط، وقد يثير البلبلة لدى الرأي العام، المتكون من مختلف الطبقات الاجتماعية”، وهو ما اعتبره بن أشنهو “سوء تواصل مع المواطنين في فترة حساسة”، وهو نفس الخطأ الذي يقع فيه البعض، والذين يستعملون مصطلح فيروس كورنا كوفيد 19 دفعة واحد، رغم أن المصطلحين نفس الشيء.
