تفقد قائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان محمد أسواد مستوى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الموريتانية في مجال الإحتراز من تفشي وباء كورونا كوفيد 19 الذي بات يؤرق جميع دول العالم.
و استعرض قائد أركان الدرك، خلال لقاء جمعه بالسلطات الإدارية و المنتخبين بحضور والي الحوض الغربي جالو عمر آمادو في بلدية الفلانية التابعة لمقاطعة كوبني، الجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد.
و شدد الفريق ولد محمد أسواد على ضرورة مساهمة الجميع في هذه الحملة التي ترمي إلى الوقوف أمام تقشي هذا الفيروس القاتل من خلال التبليغ عن المتسللين عبر الحدود و التعاون التام مع الجهات الأمنية التي تسهرعلى إغلاق الحدود و التحلي بروح الوطنية والمسؤولية عندما يتعلق الأمر بقضايا الوطن الكبرى.
و أشار الى أن قطاع الدرك سوف يتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بتنفيذ قرار إغلاق المعبر الحدودي الذي تشرف عليه مبرزا أن هذا اللقاء يندرج في إطار التفقد و التقييم لهذه الترتيبات الإحترازية.
و بدوره قدم قائد المنطقة الشرقية العقيد محمد يبر ولد أمينو عرضا مفصلا عن عمل الأفراد و الدوريات و الوسائل اللوجيستية التي تم رصدها لتنفيذ المهمة.
كما ثمن نائب رئيس جهة الحوض الغربي محمد ولد حيمدات الإجراءات الوقائية المتخذة من طرف الحكومة مؤكدا استعداد جميع المواطنين في دائرة الحوض الغربي للمشاركة الفعالة فيه.
وشهدت منطقة گوگي الزمال الحدودية بنفس الولاية، الخميس، صدامات بين السكان المحليين ومجموعات من الماليين الذين كانوا يحاولون التسلل عبر الحدود إلى داخل موريتانيا؛ حيث تدخلت وحدة من الدرك الوطني وأعادت الوضع إلى هدوئه المعهود بينما تدخلت قوة من الجيش المالي لمنع مواطنيها من الاقتراب من الحدود الموريتانية.
