قوات مشاة البحرية تحكم الرقابة على معابر الحدود عبر النهر

سبت, 2020-04-04 13:59

بعد قرار إغلاق كافة المعابر الحدودية بين موريتانيا والسنغال، باتفاق بين رئيسي البلدينج محمد ولد الشيخ الغزواني وماكي صال، منعا لتفشي فيروس و"كورونا"، نشرت قيادة الأركان العامة للجيوش، ممثلة في قيادة البحرية الوطنية، وحدات من مشاة البحرية على طول الخط الفاصل بين مدينتي روصو وكرمسين غربا، وكذا بين ومدينة كيهيدي شرقا بنا في ذلك تنظيم الدوريات الليلية.

قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين تفقد، خلال زيارته الميدانية الأخيرة للمناطق الحدودية، مدى جاهزية تلك الوحدات ومراكز الحراسة التابعة لمشاة البحرية الوطنية المرابطة في جميع المعابر و منافذ الحدود النهرية، وذلك رفقة قائد أركان البحرية الوطنية اللواء البحري أحمد بن عوف، حيث جابا المنطقة على متن أحد الزوارق التابعة للبحرية الوطنية للوقوف على الدوريات التى ينفذها القطاع في المنطقة المذكورة.

وأكد خلال هذه المحطة من زيارته على أهمية الدور الطلائعي الذى تقوم به وحدات مشاة البحرية الوطنية في إطار مهمة إغلاق الحدود التي أوكلتها السلطات العليا في البلد للجيش الوطني بالتعاون مع قطاعات الدرك الوطني والحرس الوطني والشرطة الوطنية

و في هذا الإطار شدد على ضرورة التنسيق المحكم بين كافة القطاعات العسكرية والأمنية المشاركة في هذه المهمة المصيرية وقطع الطريق على كل المخالفين والمتسللين في هذه الظرفية الخاصة لخطورتهم على الصحة العامة.

وقد اوضح قائد مشاة البحرية المقدم دحمان تقره أن مهمة وحداته، التي تدخل في إطار الإجراءات المتخذة ضد عمليات التسلل عبر الحدود، تتم طبقا للخطة التي وضعتها قيادة الأركان العامة للجيوش لمواجهة هذا التحدي.

وأضاف أن قيادة أركان البحرية الوطنية زودت هذه الوحدات بكل اللوازم البشرية واللوجستية الضروية لتنفيذ المهام الموكلة لها في إطار الحرب على فيروس كورونا على أكمل وجه.

وقال إن هذه الوحدات التى أخذت مواقعها منذ الوهلة الأولى في القطاع الموكل للبحرية الوطنية من مدينة روصو وحتى مقاطعة كرمسين في أقصي الجنوب تنفذ بالاضافة إلى تموقعها في كافة والمنافذ البحرية بإنتظام دوريات نهرية على طول الخط الرابط بين مدينتي روصو وكيهيدي وذلك بالتنسيق مع قيادتي المنطقتين العسكريتين السابعة والسادسة وغيرهما من القطاعات العسكرية والأمنية المشاركة في هذه المهمة.