أكدت مصادر ميدانية في المنطقة المتاخمة للحدود مع جمهورية مالي بمحيط مركز كوگي الزمال الإداري التابع لولاية الحوض الغربي، أن الوضع الأمني هناك عاد إلى طبيعته بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها المعبر الحدودي بين جموع من الماليين والسكان المحليين. واوضحت نفس المصادر أن المنطقة تشهد هدوءا تاما منذ تعيين الرقيب اول عمر ولد السترة قائدا جديدا لفرقة الدرك الوطني بالمنطقة. والتي تمتد منطقة تدخلها بين بلدية الفلانية ومقاطعة عدل لگرو لولاية الحوض الشرقي. وقد تم تعيين القائد الجديد لفرقة الدرك قبل يومين تزامنا مع زيارة تفقدية أداها قائد أركان الدرك الوطني، الفريق السلطان ولد محمد أسواد، للمنطقة حيث قام بجولة اطلاع ميدانية شملت كافة المناطق التابعة للدرك الوطني و التي تمتد على الشروط الحدودي بين موريتانيا و مالي من الفلانية في الحوض الغربي و مركز عدل بكرو الاداري بولاية الحوض الشرقي. و يرافق الفريق السلطان في هذه الجولة الاستطلاعية كل من قائد المكتب الثالث بنفس القيادة وقائد المنطقة بلعيون، و فريق طبي يقوده النقيب الطبيب محمد الأمين ولد اميليد؛ فضلا عن ولاة الحوضين و حكام و منتخبي المقاطعات الحدودية الواقع على الشريط المذكور.
.jpg)
