نشرت رئيسة مصلحة التثقيف الصحي بوزارة الصحة، الإطارة أوحيده بنت محمد عاليين، تدوينة في حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك" بينت فيها طبيعة المصلحة التي تقودها ودورها الفاعل والرياضي ضمن حملة التوعية والتحسيس الراهنة لمواجهة خطر تفشي وباء "كورونا" في موريتانيا.
وجاء في التدوينة، التي لاقت تفاعلا قياسيا من نشطاء الشبكة الافتراضية؛ حيث تمت مشاركتها على نطاق واسع: "مصلحة التثقيف الصحي: سأحاول أن أشرح لمتابعي الكرام طبيعة عمل هذه المصلحة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا كغيرها من دول العالم بأسره، حيث ينتشر في وسط كورونا المستجد.
ومنذ الوهلة الأولى لظهور الفيروس في بلادنا باشرت وزارة الصحة العمل على عدة مستويات، وكان لمصلحة التثقيف الصحي دور رأس الحربة في تلك المعركة المعلنة ضد الوباء في سبيل ضمان سلامة المواطنين، واتخذت المصلة، من أجل ذلك، كل ما هو متاح للقيام بالتوعية والتحسيس حول مخاطر الفيروس من خلال المطويات والنشريات والأفلام المصورة والمقابلات التلفزيونية.
ومن الملاحظ بشكل جلي، لله الحمد، الحالة الجيدة التي نحن فيها اليوم، والتي تعود بعد فضل الله اولا ورعايته، إلى دور التوعية والتحسيس الذي أجمع العالم كله على انها الضمان الوحيد والأمثل لمنع انتشار الوباء.
وفي ذات السياق يندرج دعم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لمجهودات الوزارة في عملية التوعية والتحسيس، وذلك بعد تدخله بتمويل ورعاية حملة التحسيس في ولايات الوطن الداخلية بمعدل سيارة لكل ولاية، وفريق من الطاقم الصحي يجوب تلك الولايات لمدة أيام للقيام بالتحسيس والتوعية حول ضرورة الوقاية من فيروس كورونا، وتوزيع المطويات والملصقات التوجيهية، وذلك لعدة اعتبارات؛ من أبرزها بعد ساكنة بعض المناطق الداخلية عن وسائل الإعلام وشبكات الإنترنت والإعلام المرئي والمسموع والمقروء بشكل عام.
