موريتانيا اليوم / خاص : شهدت مكاتب بعض مقاطعات وبلديات نواكشوط حضورا لافتا لجموع من المواطنين المطالبين بإشراكهم في الاستفادة من المساعدات الغذائية التي يتم توزيعها هذه الأيام على عدد من الأسر التي تم تصنيفها، بعد إحصاء عام، على أنها تلبي المعايير المحددة بهذا الخصوص.
ويطالب معظم المتظلمين بإدراجهم ضمن الإحصاء الذي يقولون إن الفرق المكلفة به تعمدت استثناءهم منه؛ بينما يدعي آخرون أنه تم تسجيلهم ضمن الإحصاء وقدموا كافة المعلومات التي تؤكد تطابق وضعيتهم مع المواصفات والمعايير الواردة في خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حول استفادة 30 ألف أسرة فقيرة من صندوق التضامن الاجتماعي.
جموع المحتجين على مستوى مقاطعتي تيارت وتوجونين وعرفات يتهمون الجهات المحلية المكلفة بالتحضير لهذه العملية باعتماد أسلوب يختلف عن التعليمات المعلنة من قبل الحكومة، عبر اعتماد معايير غير شفافة في تحديد الأسر الفقيرة وانتهاج أسلوب يقوم على الانتقائية من خلال تسجيل الأقارب والمعارف على حساب عائلات تعيش الفقر المدقع بجميع مواصفاته.
في المقابل أشاد المواطنون المستفيدون من عمليات التوزيع المجانية بمستوى أداء وحدات الجيش الوطني وشفافية عملها وانضباطها في التعامل مع المعنيين.
