قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، اسماعيل ولد الشيخ أحمد إن الاجتماع الذي عقده، مساء الأربعاء، وزراء خارجية دول مجموعة الساحل الخمس عبر تقنية الفيديو؛ تمحور أساسا حول أزمة تداعيات وباء كورونا المستجد، الذي تجتاح العالم.
وأوضح ولد الشيخ أحمد، في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، أن هذا اللقاء تطرق للأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والتحديات التي تواجهها مجموعة G5 الساحل؛ وخاصة الوضع في منطقة المحور الأوسط؛ وهي المنطقة الحدودية المشتركة بين كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الموريتانية، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس وزراء خارجية G5 الساحل، انه ونظراءه الأربعة اتفقوا على الاشادة بما قامت به اتشاد بقيادة الرئيس ادريس دبي ضد تنظيم "بوكو حرام" في منطقة بحيرة تشاد، وحث على ضرورة تقوية الأمن في دول المجموعة .
اجتماع نواكشوط أكد على ضرورة إيجاد دعم لدول مجموعة الساحل الخمس في مواجهة التحدي الأمني والتحدي الصحي وغيرهما من التحديات الناجمة عن التقلبات المناخية ، وضروة ان يتجسد هذا الدعم في الإعفاء التام من الديون والتي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا .
وأعلن وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، خلال الاجتماع، أن نواكشوط تضع تجربتها الناجحة في مجال مواجهة فيروس "كورونا" في خدمة بقية دول التجمع الإقليمي؛ فيما أشاد وزراء خارجية بقية دول المجموعة بهذه التجربة التي مكنت، حتى الآن، من محاصرة الوباء واعتماد إستراتيجية ناجحة للوقاية من تفشيه.
