دأبت قناة التلفزيون الموريتانية الرسمية، خلال ليالي شهر رمضان المبارك من كل عام، بث برنامج ليلي مباشر يستضيف مقدمه فقيها وطبيبا من أجل إنارة المشاهدين والرأي العام حول مختلف الأحكام الفقهية المتعلقة بالصوم، وكذا الحالات المرضية التي تجيز الفطر.
غير أن حلقة هذا البرنامج التلفزيوني الموسمي التي تم بثها الليلة البارحة عبر شاشة "الموريتانية" تميزت بإستضافة وزيربن في الحكومة الحالية هما الدكتور محمد نذيرو ولد حامد (الصحة) للحديث عن الجانب الطبي بصفته طبيبا، و الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب (الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي) بصفته فقيها.
وقد تركزت مداخلات الضيفين، أساسا، حول برامج قطاعيهما في مجال مكافحة حائحة "كوفيد - 19" والتي اتسمت بالكثير من الصرامة والفعالية؛ حيث بين وزير الصحة (الطبيب) كيف أن قطاعه تابع ظهور الوباء منذ اكتشافه في الصين وسارع باتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية منه؛ مبرزا أن كافة قطاعات الدولة ساهمت في نجاح تلك التدابير؛ خاصة القوات المسلحة وقوات الأمن.
أما وزير الشؤون الإسلامية (الفقيه) فقد أذبرز دوافع وملابسات الإجراءات الاحترازية التي اتخذها قطاعه، من قبيل تعليق صلاة الجمعة وصلاة التراويح في المساجد منها لتجمهر الناس واختلاطهم الذي قد يؤدي العدوى بالفيروس الفتاك.
