أنباء عن حملة منظمة تستهدف أداء الوزير الاول المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا

سبت, 2020-04-25 22:19

أثارت بعض المقالات والتدوينات المنتقدة لأداء الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ، وتتهمه بالمشاركة في بعض ملفات الفساد التي طبعت عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ موجة عارمة من ردود الفعل القوية من خلال تدوينات وتعليقات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ومقالات جوابية في بعض المواقع الإخبارية.

واعتبر العديد من المدونين أن ما ينشر من مقالات وتدوينات تهاجم ولد الشيخ سيديا يعكس هجمة تحاملية لا تسند لأي أساس من الواقع؛ خاصة وأن الوزير الأول الحالي؛ من وجهة نظر هؤلاء، أثبت نزاهته وبعده عن شبهات الفساد التي طبعت العديد من سياسات العشرية الأخيرة حتى وهو يتقلد وظائف سامية فيها؛ مثل وزارة الإسكان والعمران، ورئاسة سلطة منطقة نواذيبو الحرة.

واستشهد بعض المدافعين عن ولد الشيخ سيديا، في طرحهم، بكون الرجل ترك إدارة هيئة إعمار مدينة الطينطان قبل حصولها على التمويل السعودي الموجه لإعادة إعمار المدينة المنكوبة.

وقد شكلت تدوينة نشرتها القيادية في حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض؛ منى بنت الدي، في حسابها على "فيسبوك"، بهذا الخصوص، محورا لهذا الجدل الذي اتسم بقوة الحجج المقدمة من طرف المدافعين عن الرجل؛ حيث كتبت:

"أعرف المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سديا معرفة شخصية و أعرف أسرته و أهل بيته و أعلم أنه لم يكن فاسدا و يسكن بيتًا مؤجرًا و لا يمتلك أي بيت و أن سبب خلافه مع ولد عبد العزيز و خروجه من الوظيفة هو رفضه للمشاركة في الفساد والنهب ( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ).

و أعرف أنه عندما عين وزيرا أولا استشاط ولد عبد العزيز غضبا و أعرف أنه يصل ليله بنهاره من أجل أن تتعدى بلادنا مجموعة الأزمات التي تركها فيها نظام ولد عبد العزيز.

و أعرف أنه أدار ملف كورونا و ملف الأسعار إدارة جيدة و أعرف أنه من أكثر رؤساء الحكومات كفاءة لذلك أستغرب هذه الهجمة التي تشن عليه و أتساءل عن مصدرها و أشتبه في جهة معينة".