ميز إعلان وزارة الصحة، اليوم (الأربعاء) عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" بنوع من الغموض حول هوية السيدة المصابة، والتي اكتفى مدير الصحة العمومية بالقول إنها "أجنبية".
غير أن مصدرا جديرا بالثقة، على معرفة بالمعنية، أكد أن هذه الأخيرة موريتانية من أصول سنغالي تقيم في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية وتبيع الخضروات هناك.
وأوضحت المعلومات التي حصلت عليها وكالة موريتانا اليوم ان السيدة المذكورة موريتانية لكن لها أقارب وجذور سنغالية وانها لم تذهب إلى السنغال منذ مدة طويلة من الزمن
المصادر ان اكدت ان السيدة كانت تعمل بائعة خضار قبل ان تتدهور صحتها ؛ حيث اصيبت بالفيروس عن طريق صديق ابنها العائد من السنغال منذ يومين تقريبا بمساعدة ابنها.
و قد نقلت السلطات الصحية الموريتانية جميع أبناء وبنات السيدة و تم نقلهم إلى الحجز الطبي بمن فيهم السنغالي المتسلل بمساعدة ابن العائلة.
بالنسبة للسيدة
من جهة أخرى افادت مصادر من وزارة الصحة لوكالة " موريتانيا اليوم " أن المعلومات ما زالت في طور الجمع والتحليل والتقييم.
الحالة مؤكدة بالفحص المخبري و تم عزلها ونظرا إلي أنها حالة خاصة فإن الحديث عن مصدر العدوي ما زال مبكرا لأن الأخبار متضاربة حسب المصدر ؛ فهناك ما صرحت به هي وهناك ما صرح به اهلها ومحيطها وجيرانها وكلها أخبار متضاربة.
