على الرغم من إلحاح السلطات العمومية في مطالبة المواطنين بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية الضرورية ضد عدوى فيروس "كورونا"؛ خاصة خلال صلاة الجمعة التي تم السماح لأدائها في مختلف الجوامع بعد نحو شهر من تعليقها؛ إلا أن جموع المصلين في الجامع الكبير بالعاصمة وفي معظم مساجد المقاطعات اتسمت بكثير من التزاحم وغياب الكمامات.
وفيما أصر الكثير من المصلين على التزاحم، ضاربين عرض الحائط توجيهات وزارة الصحة والقطاع الوصي المتمثلة، أساسا، في ضرورة احترام مسافة متر على الأقل بين كل شخصين؛ وجد آخرون أنفسهم مرغمين على الصلاة في محيط المساجد حتى يتمكنوا من التقيد بتدابير الوقاية الصحية.
وعلى مستوى بعض أسواق العاصمة التي أعيد فتحها ضمن قرار الحكومة تخفيف إجراءات العزل الصحي لوحظ ايضا تزاحم المتسوقين والباعة وغياب الكمامات بشكل لافت؛ ما جعل العديد من السكان يعملون عن دخول الأسواق في هذه الظروف ويبدون رغبتهم في العودة إلى تشديد إجراءات الوقاية ضد تفشي فيروس"كورونا"؛ خاصة وأنها أثبتت نجاعتها فيما سبق.
