اعتبر الناشط السياسي البارز في مقاطعة مونگل بولاية گورگول الباه ولد محمد لحمد أن من غير الإنصاف محاولة تحميل رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته بقيادة الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، المسؤولية عن أزمة العطش التي يعاني منها سكان منطقة لعگيلات لانها قائمة منذ الاستقلال وقيام الدولة الموريتانية وقد فشلت أنظمة الحكم المتعاقبة على السلطة في إيجاد حل جذري ومستدام لها.
وأوضح ولد محمد لحمد ، في تصريح ل موقع "موريتانيا اليوم "، أن نظام الرئيس ولد الشيخ الغزواني ما يزال في بداية مأموريته الأولى التي صادفت جائحة "كورونا" التي سرقت كل دول العالم واوقفت جميع المشاريع والأعمال لديها؛ مبرزا أن مهمة الشباب والنخبة والفاعلين السياسيين تتمثل في لفت الأنظار نحو مشروع آفطوط الشرقي والضغط بقوة ودون توقف من أجل تنفيذه في اسرع ما يمكن، وعدم منح الحكومة أي فرصة لالتقاط الأنفاس قبل اكتمال المشروع؛ وفي حال انقضاء المأمورية الحالية دون تحقيق ذلك، يكون من حق الجميع - بل من واجبهم - تحميل الرئيس والنظام بأسره المسؤولية عن الفشل في حل هذه المشكلة كما فشلت فيها من قبله كل الأنظمة السابقة.
وأضاف الباه ولد محمد لحمد أنه يرتبط بشراكة سياسية مع وزيرة المياه يعتز بها، وأن هذه الأخيرة على اطلاع ومعرفة دقيقة بوضعية العطش في المنطقة وتعمل جاهدة للتخفيف من آثارها، لكنها لا تمتلك عصا سحرية وأنها تعمل في نطاق إمكانيات الدولة وفق تعبيره.
وخلص ولد محمد لحمد إلى توجيه نداء للجميع من أجل الانضمام لحراك سلمي جاد ومسؤول يضم جميع أبناء المنطقة من أجل الضغط على الدولة ليل نهار لتنفيذ مشروع آفطوط الشرقي.
يذكر أن الباه ولد محمد لحمد يترأس أحد الأقطاب السياسية علي مستوي مقاطعة مونكل كما أنه ناشط سياسي وطني وأحد مؤسسي مبادرة نعم غزواني.
