في ظل تزايد الحديث عن قرب استدعاء التلاميذ لتحضير إجراء امتحانات نهاية العام الدراسي المشرف على نهايته؛ بعثت وزارة التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني، الأربعاء، أول دفعة من الدعم المدرسي لصالح التلاميذ في المناطق النائية.
ويشمل 10 آلاف من الكتب تتضمن مجمل الدروس التي تم تقديمها عبر أثير إذاعة موريتانيا وقناة و"الموريتانية" التلفزيونية والمنصة الإلكترونية للوزارة، إضافة إلى 1300 جهاز إذاعي لتمكين التلاميذ من متابعة الدروس عن بعد.
الدعم المدرسي يأتي في إطار التعاون بين قطاع التعليم الأساسي ومنظمة اليونيسكو، ضمن الجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل دعم التعليم عن بعد من خلال إيصال الدروس لتلاميذ السوادس في المناطق العصية على البث الإذاعي والتلفزيوني في هذه الظروف التي تشهد توقفا للدراسة على خلفية تفشي وباء "كورونا".
الأمين العام لوزارة التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني، محمد المصطفى الملقب إدومو ولد عبدي ولد الجيد، أعرب، في كلمة القاها بالمناسبة، عن شكره باسم الوزارة ل اليونيسيف على هذا الدعم؛ مب ما أن هذه العملية "تؤكد الاهتمام الواضح من طرف الحكومة بالعمل على التخفيف من آثار هذه الجائحة على الأسرة التربوية تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى التعامل مع الأزمات".
وأوضح ولد الجيد أن الوزارة بادرت بإنشاء خلية للتعامل مع الطوارئ عهد إليها باختيار طاقم تربوي قام بإعداد دروس تقوية للتلاميذ بتأطير من طرف مفتشية التعليم الأساسي؛ مصيفا أن الحكومة بالتنسيق مع رابطة آباء التلاميذ خلال هذه الطرفية الاستثنائية جعلت من الاذاعة والتلفزيون خدمتين وطنيتين من خلال تقديم هذه الدروس للتلاميذ في برامج واضحة لتمكينهم من الحصول على هذه الدروس.
