أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن تعازيها لأسرة عباس جالو، الذي توفي بطلق ناري أثناء اعتراض وحدة من الجيش الوطني مجموعة مهربين قرب قرية تابعة لمقاطعة امبان بولاية لبراكنة.
وأوضحت اللجنة، إيجاز حصلت "موريتانيا اليوم" على نسخة منه، انها تُذكِّر السلطات بأن "كل نشاط يجب أن يكون مشروعا وضروريا ومناسبا"؛ وان من اللازم "القيام بتحقيق مستقل وذي مصداقية بغية تسليط الضوء على الظروف المحيطة بهذا الحادث".
وجاء في الإيجاز:
"ببالغ الحزن والأسى، علمت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بموت مواطن موريتاني في مقاطعة امبان إثر إصابته بطلق ناري على يد دورية عسكرية.
اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، تنتهز الفرصة لتتقدم إلى أسرة الفقيد بتعازيها القلبية، ولتذكّر السلطات بأن كل نشاط يتوجب أن يكون مشروعا وضروريا ومناسبا، وعليه سيكون من اللازم القيام بتحقيق مستقل وذي مصداقية بغية تسليط الضوء على الظروف المحيطة بهذا الحادث واستخلاص العبر والنتائج الضامنة لاحترام القانون والكفاح ضد الانفلات من العقوبة".
