حققت الإجراءات التي اعتمدتها السلطات الموريتانية في مجال رقابة الشريط الحدودي المحاذي لنهر السنغال نتائج "فاقت التوقعات"؛ وفق ما ذكر والي ولاية الترارزة مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم.
وأشاد ولد مولاي إبراهيم، خلال زيارة ميدانية أداها اليوم (السبت) لمقر قوات البحرية الوطنية في مدينة روصو، بجهود الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة على الشريط الحدودي بين انجاكو ولبراكنة والتي مكنت من ضبط الحدود والقضاء على ظاهرة التسلل.
من جانبه أكد قائد المنطقة العسكرية السادسة، العقيد محمد المختار ولد أحمد، أنه طبقا للتعليمات الصادرة عن السلطات الوطنية و الرامية إلى القضاء على عبور المتسللين، سبيلا للوقاية من انتشار فيروس "كورونا"، تم وضع خطة ثلاثية الأبعاد، تتضمن نشر زوارق تابعة للبحرية وخفر السواحل في النهر وتأمين نقاط العبور وإقامة دوريات متعددة.
وأبرز القائد العسكري أن هذه الجهود مكنت حتى الآن من إعادة 3000 متسلل الى السينغال المجاورة، ومصادرة مئات الأطنان من مختلف المواد الغذائية مما يؤكد نجاح الخطة المتبعة.
