طالبت رجاء بنت أسياد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والقضاء الموريتاني بإنصافها، وأخذ الحق لها من نجل الرئيس السابق بدر الذي أطلق عليها رصاصة عام 2012.
وقالت بنت أسياد في تسجيل صوتي بثته على وسائل التواصل الاجتماعي،إنها ظلت صامتة عن حقها طيلة ثمان سنوات، خوفا على نفسها وأهلها من بطش بدر ولد عبد العزيز وأسرته،مضيفة أنها طالما انتظرت هذه اللحظة لترفع قضيتها للعدالة.
ونفت بنت أسياد أن تكون أبرمت أي تسوية مع نجل االرئيس السابق، مستغربة كون وكيل الجمهورية والقاضي آن ذاك، سجلا عفوها عن بدر، في وقت ترقد هي في غيبوبة على سرير المرض.
وذكرت بنت أسياد في تسجيل صوتي طويل، أن بدر ولد عبد العزيز أرسل لها مدير أعماله وسائقه واختطفاها لموثق بالعاصمة بغرض التوقيع على ملف تسوية لكنها رفضت ذلك أمام الموثق المذكور.
وأشارت بنت أسياد أن نجل الرئيس السابق أطلق عليها رصاصة عمدا، وهم بالهروب، لكن زميله ولد الشافعي أرغمه على حملها للمستشفى وتحمل كامل المسؤولية أمام الجهات الأمنية.
وذكرت بنت أسياد أن بدر ولد عبد العزيز منحها سيارة بدون أوراق وبمفتاح واحد، وأوعز إلى قوة من أمن الطرق بإيقافها حينما كانت تقودها والدتها، وبعد ذلك أرسل إليهم سائقه الخاص لسحب السيارة وإعادتها إلى منزل بدر.
