قابل سكان الأحياء الشعبية في بعض مقاطعات نواكشوط الطرفية عمليات السقاية التي تواصل الشركة الموريتانية للاتصالات (موريتل) القيام بها داخل أحيائهم التي تعاني العطش وشح مياه الشرب، بكثير من الارتياح والإشادة.
وتمتاز حملة السقاية التي أطلقتها الشركة منذ بداية الصيف (يونيو الماضي) بوجاهة معاييرها ودقة تحديد المستفيدين منها؛ حيث اعتمد القائمون على الحملة معايير موضوعية ومنصفة أبرزها الحاجة لمياه الشرب وصعوبة ولوج الصهاريج والعربات إلى غالبيتها.
وتعتمد حملة السقاية مقاربتين تتمثل أولاهما في السقاية المباشرة، التي تتم عبر جلب صهاريج الماء وتوزيع حمولتها مباشرة على السكان.
أما المقاربة الثانية (السقاية المستمرة) فتتمثل في تعبئة خزانات مياه ثابتة داخل الأحياء الطرفية الهشة ليتمكن السكان من جلب الماء منها بشكل مباشر طيلة أيام الأسبوع.
ومن أبرز المناطق الشعبية المستهدفة بحملة سقاية شركة "موريتل"، أحياء الدار البيظة، وملَّح، ودبي، واسبيخة، ولمغيطي.
