من المقرر أن تنظم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالتعاون مع البلدان الأعضاء في الوكالة الافريقية للسور الأخضر الكبير، هذا الاثنين في نواكشوط ، ندوة افتراضية رفيعة المستوى حول التصحر من خلال حصيلة عشر سنوات على ٱنشاء الوكالة الافريقية للسورالأخضر الكبير.
وتترأس هذه الندوة الدولية رفيعة المستزى، التي تتم عبر تقنية الفيديو، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مريم بنت البكاي، الرئيسة الدورية لمجلس وزراء الوكالة الافريقية للسور الأخضر الكبير وذلك بمشاركة الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم تشاو، ومفوضة الاتحاد الافريقي للاقتصاد الريفي والزراعة والأمين التنفيذي للوكالة الافريقية للسور الأخضر الكبير وبعض الشركاء الفنيين والماليين والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية؛ فضلا عن مشاركة مساعدة الأمين العام لمتظمة الأمم المتحدة، أمينة محمد.
وقد أكد سيدي محمد ولد لحلو، المدير العام للوكالة الوطنية للسورالأخضر الكبير أنه سيتم، خلال هذه الندوة، استعراض حصيلة عمل البلدان الأعضاء في الوكالة الافريقية للسورالأخضر الكبير من أجل تنفيذ أهداف هذه المنظمة منذ انشائها سنة 2010 في قمة انجامينا " اتشاد" والعمل على تحسيس الشركاء الفنيين والماليين حول إعادة تأكيد التزامهم لدعم طموحات شعوب البلدان في مجال محكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة والمحافظة على التنوع البيولوجي سبيلا الى تحسين وسائل عيش المجموعات المحلية وخلق فرص جديدة للتشغيل.
وتعتبر موريتانيا عضوا مؤسسا للوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير، واحتضنت العاصمة نواكشوط قمتين للوكالة اولاهما عام 2015 والثانية 2017 كما تحتضن مقر الأمانة التنفيذية لهذه المنظمة القارية المتخصصة.
