إتحاد قوى التقدم ينعي أبرز مؤسسيه

أربعاء, 2020-10-07 19:07

اعتبر حزب اتحاد قوى التقدم اليساري المعارض أن وفاة أمينه العام السابق محمد المصطفى ولد بدر الدين فجر اليوم الأربعاء شكلت خسارة كبرى للساحة الوطنية التي تفقد برحيله "مناضلا وقائدا فذأ من الطراز الأول كرس حياته للنضال في سبيل الاستقلال والوحدة الوطنية"؛ وفق ما جاء في بيان صادر عن رئاسة الحزب.

ويعتبر ولد بدر الدين من أبرز مؤسسي حزب اتحاد قوى التقدم أواسط تسعينيات القرن الماضي عقب انسحاب قادة الحركة الوطنية الديمقراطية من حزب اتحاد القوى الديمقراطية برئاسة أحمد ولد داداه، وأدت خلافات داخل حزبه الجديد حول ترشح رئيسه محمد ولد مولود لرئاسيات 2019 دون تنسيق واتفاق مع بقية المعارضة إلى خروج ولد بدر الدين وعدد من القيادات التاريخية من الحزب..

نص البيان:

"في هذا اليوم 7 أكتوبر 2020، فجعنا بنبإ وفاة المغفور له الرفيق محمد المصطفى ولد بدر الدين في مستشفى بالجزائر.

وبوفاة الرفيق محمد المصطفى، تفقد الساحة الوطنية مناضلا وقائدا من الطراز الأول كرس حياته للنضال في سبيل الاستقلال الوطني والوحدة الوطنية وإحقاق الحق والدفاع عن المظلومين والوصول بالبلاد إلى المستوى اللائق.

لقد كان الفقيد المصطفى مناضلا وقائدا فذا لم تردعه السجون ولا المنافي، واختار شظف العيش بشرف وكرامة في سبيل وطنه، على الحياة الباذخة والدعة والاستقرار، متناسيا صراخ المظلومين وشكاوى الجياع وأنات المرضى والدفاع بشراسة عن الوحدة الوطنية.

إن اتحاد قوى التقدم قيادة وقاعدة، وهو يعبر عن حزنه العميق بهذه الفاجعة الأليمة، ليقدم تعازيه القلبية الخالصة إلى أسرة الفقيد الكريمة وكل أفرادها،

وإلى كافة المناضلين والوطنيين الموريتانيين في هذه الخسارة العظمى.

تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وأنا لله وإنا اليه راجعون.

انواكشوط 7 أكتوبر 2020

الرئاسة".