أحكمت فرق التجمع العام لأمن الطرق إغلاق جميع المحاور الطرقية في قلب العاصمة واالمؤدية للسوق المركزية المعروفة شعبيا بسوق "مرصة كابيتال" وذلك عشية عيد المولد النبوي الشريف حيث يقبل الناس على السوق لشراء حاجات العيد.
العديد من الباعة الذين اعتادوا عرض بضائعهم في محيط السوق انتهزوا توقف حركة المرور في الشوارع الممتدة بين العيادة المجمعة والسوق، من جهة وبين مقر البنك الموريتاني للتجارة الدولية (عمارة أفاركو) والسوق من جهة ثانية؛ فعمدوا إلى عرض ما لديهم من بضائع غالبيتها ملابس وأحذية على قارعة الطريق.
وضعية جعلت من شبه المستحيل مرور سيارات الإسعاف من وإلى مركز الإستطباب الوطني الواقع غرب منطقة السوق، وكذا مرور صهاريج الإطفاء التابعة للحماية المدنية في حال وقوع أي حريق في أي من الأحياء والمناطق التي يتطلب الوصول إليها المرور عبر ملتقى طرق BMD القريب من السوق .
