وزير الداخلية يتعهد بمنح مقترحات وتوصيات ملتقى الولاة كامل الاهتمام (تقرير مصور)

-A A +A
اثنين, 2020-11-09 22:43

أعرب وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك، عن ارتياحه وتثمينه لمستوى العروض والنقاشات التي أثرت الأيام الخمسة المنصرمة للملتقى التكويني للولاة حول خطة العمل الإستراتيجية التي اعتمدها قطاعه.

وأوضح وزير الداخلية و اللامركزية ، في كلمة ألقاها مساء اليوم (الاثنين) قي ختام الملتقى المذكور، ان تابع "باهتمام كبير" نقاشاة الولاة وأعجب بمستوى طرحهم وما تميز به من صراحة؛ مبرزا أن تلك العروض والاقترتحات بينت مدى استعداد المشتركين للاضطلاع بمسؤولياتهم بكل جدارة؛ حسب وصفه.

نص كلمة الوزير: 

بسم الله الرحمن الرحيم 

وصلى الله على نبيه الكريم

السادة الوزراء

السادة الولاة

أيها المشاركون الأعزاء

أيتها السيدات والسادة

ها نحن نصل بحمد الله إلى نهاية الدورة التكوينية المنظمة لصالح الولاة والهادفة إلى إكسابهم وعيا أوسع واستيعابا أكثر لخطة العمل الاستراتيجية الخاصة بالقطاع.

فخلال خمسة أيام متتالية تابعتم عروضا ذات قيمة فنية وعلمية عالية، وتبادلتم خبرات غنية مع بعض من ذوي الاختصاص والتجربة من الموظفين السامين السابقين، وناقشتم إشكالات هامة تدخل في صميم اهتماماتكم اليومية وتبادلتم الآراء والأفكار مع أعضاء في الحكومة.

وقد طبع النقاش في كل مراحله جو من الانفتاح والصراحة والحرية.

ولا يخفى على أي متابع أن ذلك الجو تعبير صادق عن إرادة حازمة لتجسيد الرؤية الشاملة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى ترسيخ دولة القانون بما يترتب على ذلك من احترام حقوق المواطنين، ودعم مبادئ الحرية والعدل والمساواة التي هي دعامة الانسجام والوئام الاجتماعي.

وبذلك وحده نضمن استجابة المواطنين الطوعية للسياسات العمومية المعلنة، تلك الاستجابة التي هي شرط لازم لنجاح السياسات العمومي السادة الولاة، لقد تابعت باهتمام كبير نقاشاتكم.

واُعجبت أيما إعجاب بمستوى طرحكم وبما طبع هذا الطرح من صراحة، وقد اتضح جليا من خلال ذلك أنكم على استعداد تام لأن تضطلعوا بجدارة بمسؤولياتكم في تنفيذ السياسات المرسومة من قبل الحكومة.

وإنني جد مرتاح بأن التوجيهات المتضمنة في الخطة الاستراتيجية للقطاع والمحاور المحددة فيها قد تم فهمها واستيعابها بالقدر الذي يضمن مواكبتها بانسياب وتنفيذها بجد على أرض الواقع.

إن هذه الخطة يجب أن تشكل مرجعية الإدارة الجديدة التي نطمح لإرسائها. وهي الإدارة التي يجب أن تتميز بالتجرد والنجاعة والمردودية.

السادة الولاة، إنني أؤكد لكم أن النتائج التي توصلتم إليها، والتوصيات البناءة التي اقترحتموها، ستكون موضع اهتمام كبير من قبل الحكومة.

هذا وإنني انتهز هذه الفرصة لأتوجه بالشكر الخالص إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى وأخص بالذكر المحاضرين والخبراء والمنظمين.

والشكر موصول إلى شركائنا في التنمية وخاصة برنامج الأمم المتحدة للتنمية على الدعم الذي ما فتئ يقدمه لخطة العمل الاستراتيجية الخاصة بقطاعنا في إطار برنامج دعم الحكامة الجهوية والتنمية الاقتصادية المحلية وكلي امل ان يفيدكم هذا التكوين في إثراء الدورات التكوينية اللاحقة المقرر تنظيمها في الداخل وفي الأخير أتمنى لكم عودة ميمونة إلى دوائركم وأنتم مؤهلون أكثرَ لتأدية مهمتكم على الوجه الأكمل، وأعلن على بركة الله اختتام ملتقى تكوين الولاة..

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

حضر اختتام الدورة وزير الصحة السيد محمد نذيرو ولد حامد وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيدة خديجة بنت بوكه.