منسقية التعليم الأساسي تتهم الوزارة باختراق حراكها الاحتجاجي

أربعاء, 2020-11-11 13:45

اعتبرت منسقية التعليم الأساسي  أن وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، تسعى لإفشال الإضراب الذي دعت كافة المعلمين إلى الانخراط فيها لفرض تحقيق مطالبهم.

وأوضحت المنسقية، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" على نسخة منه، أن الوزارة تأكدت، "من خلال مرشديها داخل وخارج القطاع" أن دعوة المنسقية الإضراب "تاخذ حيزا كبيرا من اهتمام المعلم"؛ فبادرت بتضييق الرقابة على المعلمين على المستوى الجهوي بهدف الضغط عليهم و تعطيل مسارهم الاحتجاجي.

نص البيان:

"إن للعهد معنى عند الرئيس ... يا وزير التهذيب بعد ما تأكدت وزارة التهذيب الوطني و التكوين التقني و الإصلاح، عن طريق مرشديها، من داخل و خارج القطاع، أن دعوة المنسقية لجميع المعلمين للمشاركة في المسطرة الاحتجاجية تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام المعلم، و أن المسطرة الاحتجاجية ستكلل بالنجاح، رغم حملات التشكيك و محاولات التفكيك، فسارعت الى مضاعفة الاشراف، الجهوي، على المعلمين، سعيا إلى الضغط عليهم وعرقلة مسار إضرابهم المشروع، بدل متابعة الحضور.

إننا في منسقية التعليم الأساسي لننهي إلى علم الوزير و مرشديه و طاقم عشريته -الفاسد- بان مسيرة النضال لتحقيق مطالب المعلمين لن تتوقف، وأنه سبق وأن قطع عهدا على نفسه بتنفيذ بنود الاتفاق الذي كان طرفا فيه واستفاد بموجبه من إلغاء المنسقية للإضراب الذي كان منظما مع استئناف الدراسة بعد الإغلاق الذي سببته جائحة كورونا، وقد نفذنا التزامنا ووفينا بعهدنا، و نستغرب قرار التراجع، ونؤكد إن للعهد، عند الرئيس معنى... يا معالي وزير التهذيب الوطني.

و ليكن، في كريم علمكم، ان التراجع عن الحوار لا يخدم مسار الإصلاح، وعليه فأنتم من تتحملون كامل المسؤولية في دفع المعلمين لاستئناف الإضرابات المبكرة، و ما يترتب على ذلك من تعطيل للدروس.

محمد ولد محمد اليدالي ، الأمين العام لنقابة الملحقين الإداريين ، المنسق الدوري لمنسقية التعليم الأساسي".