وقعت 15 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادي أكبر اتفاق للتجارة الحرة في العالم، إذ يشمل ثلث الاقتصاد العالمي، حمل تسمية "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة".
وجاءت معاهدة "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة" بعد ثماني سنوات من المفاوضات، بمشاركة كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.
ومن المرجح أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى تعزيز دور بكين المهيمن في المنطقة في مواجهة الولايات المتحدة، التي لم تكن ضمن المشاركين فيها.
وتهدف الاتفاقية إلى إلغاء التعريفات الجمركية على العديد من السلع المتداولة.
وتمت مناقشة وإنهاء تفاصيل الاتفاقية افتراضيا عبر الإنترنت في اجتماع استضافته فيتنام.
ووقع وزير التجارة في كل بلد الاتفاقية واحدا تلو الآخر، ثم رفعها أمام الكاميرا.
واقترحت الاتفاقية لأول مرة في عام 2012، وأبرمت أخيرًا في نهاية قمة جنوب شرق آسيا، حيث يسعى القادة لإعادة اقتصاداتهم المتضررة من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد إلى مسارها الصحيح.
