دعت هيئة العلماء كافة المواطنين إلى "الحذر في أيام انتشار الوباء والاستجابة لدعوات الجهات الصحية التي أوصت بضرورة التباعد وحظر كل الاجتماعات التي لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية أيا كان مبررها".
وأكدت الهيئة في بيان لها خطورة كافة الاجتماعات التي لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية من الناحيتين الدينية والطبية.
نص البيان:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الكريم
وبعد فإنه بناء على تقييم هيئة العلماء الموريتانيين لوضعية الوباء المتجددة اعتمادا على تقارير الجهات الصحية وانطلاقا من قوله تعالى: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقوله (وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) وقوله صلى اله تعالى عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار)
وانطلاقا من القواعد الخمس اللاتي أسس عليهن فقه المذاهب الأربعة والتي منهن قاعدة: " الضرر يزال"فإن الهيئة تنبه جميع المواطنين الكرام إلى ضرورة الحذر في أيام انتشار الوباء والاستجابة لدعوات الجهات الصحية التي أوصت بضرورة التباعد وحظر كل الاجتماعات التي لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية أيا كان مبررها وخصوصا الاجتماعات التي يغنى عنها الاتصال غير المباشر(الهاتف) كالتعازي والمناسبات الاجتماعية ....
وتأكد على خطورة تلك الاجتماعات من الناحيتين الدينية والطبية لما تسببه من انتشار مرض خطير قد يودي بأرواح كثير من المسلمين ، ولا يتعبد الله إلا بما شرع.
الشيخ ولد صالح
