تفقد وزير الصحة الدكتور محمد نذيرو ولد حامد، مساء الخميس، خلال جولة ميدانية شملت عددا من المراكز الاستشفائية والمرافق التابعة لقطاعه، حيث اطلع ميدانيا على طبيعة نظام التكفل المخصص لمرضى كوفيد- 19.
وكشف الوزير في تصريحات صحفية عقب هذه الجولة الميدانية أنه أراد، بعد خروجه من الحجر الصحي، القيام بجولة في عدد من المراكز الصحية التابعة للقطاع من أجل الوقوف ميدانيا على سير العمل داخلها هذه الاطلاع بشكل مباشر على مدى تطبيق النظام المتعلق بالمتابعة والتكفل بمرضى "كورونا" داخلها؛ مبرزا أنه تبادل الأفكار مع القائمين على هذا النظام من إدارات وأطقم صحية، كما التقى بعض المرضى للاطمئنان على حالتهم التي وصفها بالجيدة.
و أضاف أنه اطلع على النواقص والعراقيل الموجودة في هذه المراكز وتعهد بالعمل على إيجاد حلول مناسبة لها في أسرع وقت ممكن؛ مبينا أن الموجود حاليا من أجهزة التنفس كاف لجميع الحالات سواء البسيطة و الحرجة.
وقال إن هذه المادة متوفرة في كافة المراكز التي توجد فيها حالات إصابة بفيروس "كورونا"؛ موضحا أن الأوكسجين الحقيقي هو الأوكسجين المركزي وليس أوكسجين القنينات .
وأَضاف أنه خلال الموجة الأولى من هذا الوباء تم تشغيل اثنين من هذه الأجهزة ، فيما تم حاليا تزويد المستشفيات بهذه المعدات المتمثلة في الاوكسجين المركزي بما يؤمن حاجة المرضى لهذه المادة في هذه المراكز في حالة ما إذا لا قدر الله تم شغل جميع الأسرة.
وطمأن وزير الصحة جميع المواطنين على عدم وجود اي نقص في الأوكسجين مشيرا الى أن وزارة الصحة وضعت 200 الف قنينة احتياطية في حالة ما اذا تعطلت احدى هذه المعدات؛ معلنا عن بدء التخطيط، بالتعاون مع الشركاء في التنمية، لتعزيز الطواقم الطبية من الدول الصديقة لمساعدة الفرق الطبية الوطنية في المجهود الذي تقوم به.
وقال إنه كان على اتصال مع الطواقم الموريتانية الموجودة في الخارج حيث أبدت استعدادها للمساعدة في هذه الموجة منبها الى وجود كفاية لكن "نختار الحيطة في حال لاقدرة الله وقوع حالات أخرى"يضيف الوزير.
