عمال ENER سابقا يوجهون رسالة الى رئيس الجمهورية

أربعاء, 2021-01-06 09:49

نحن عمال المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق ENER سابقا والمفصولين تعسفيا وبدون حقوقكنا نأمل أن تشملنا قراراتكم العادلة القاضية بكشف المظلوميات عن ضحايا النظام السابق ونحن الذين تم فصلنا تعسفيا ودون ابسط حقوق بعد الاجهاز على مؤسستنا ENER وتفليسها و دمجها مع ATTM بقرار من نفس النظام لم يحترم القانون لتقوم الاخيرة وبجرة قلم من مديرها الحالي بتسريحنا دون مراعاة لأي نظام للشغل او قانون لحماية العامل او بقية اخلاق مع من خدموا بلدهم باخلاص وتفاني حتى ان بعضهم على مشارف التقاعد لحظة قرار فصلة الظالم  ....

وقد كنا من الأوائل الذين راسلوا رئاسة الجمهورية عند وصولكم لسدة الحكم لاحاطة كريم علمكم بتفاصيل مشكلتنا وطالبين من جنابكم الموقر بكشف الظلم عنا وقد أصدرت فخامتكم أوامر بتسوية قضيتنا وتم بناءً على تلك التعليمات تشكيل لجنة وزارية فنية برئاسة دولة رئيس الوزراء الحالي المهندس محمد ولد بلال وقد توصلت لحقيقة حتمية مفادها اننا ضحية لفصل تعسفي و نتيجة لشطط في استخدام السلطة ولعبث بمقدرات دولة باكملها يترتب عليها اعادة بعث المؤسسة من جديد وتصحيح لوضعية العامل عبر عودته لمكان عمله و تعويضه عن فترة الفصل الغير مبررة قانونيا وقد صدر بذلك محضرا يتضمن توصيات .. 

ويبدوا أن أيادي آثمة - من بينها وزراء للاسف ...- تعمل لصالح جهات إدارية تتبع لها وصاية وتستفيد من عدم احقاق الحق  قد امتدت الى الملف - انتقاما منا - وألتفت عليه حيث أن وزير النقل و ووزير الوظيفة العمومية والذين ألتقو بمندوبينا في وقت سابق وتوصلا معهم لاتفاق يقتضي التنازل عن جزء من حقوقنا النقدية اي شطب الثلثين  تقريبا « ودفع 18 شهر فقط من اصل ما يناهز 60 شهر مستحقة  » مقابل العودة للمؤسسة المستحدثة للصيانة ETER الوريث الشرعي لمؤسستنا الموؤودة ENER و قد تلكئا في الاتفاق وتنصلا منه بحجج غير مقنعة بالمرة ومتناقضة مع بعضها البعض وقد اعطو الاولوية لعمال ATTM لتخفيف الضغط عليها لصالح جهات معلومة لتبقى 148عاملا مفصولا بطريقة تعسفية تراوح مكانها وتتجرع الظلم وكانها لا تعيش على ارض وطنها اننا هنا نهيب بكم يا فخامة رئيس الجمهورية ان تعيدوا النظر في سير الملف ومحاسبة اولئك الذين يقفون عقبة امام تطبيق تعليماتكم بانصافنا وتحقيق العدالة 

تقبلوا اسمى آيات التقدير فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني

عمال ENER المفصولين تعسفيا وبدون حقوق نواكشوط 05/01/2021