بنت بيده تتولى رئاسة موريتانيا للمجموعة العربية لدى اليونسكو

ثلاثاء, 2021-02-09 12:58

تسلمت السفيرة سيسة بنت بيده ممثلة موريتانيا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) الرئاسة الدورية للمجموعة العربية لدى المنظمة؛ خلفا للسفير سمير الدهر؛ مندوب المملكة المغربية.

وفي خطاب ألفته بالمناسلة، أعربت بنت بيده عن تشرف الجمهورية الإسلامية الموريتانية بقبول الرئاسة الدورية للمجموعة العربية باليونسكو؛ مشيدة بالعمل الذي تحقق في ظل الرئاسة المغربية المنتهبو، "بالرغم من تحديات وباء كورونا على أعلي المستويات، حيث استطاعت ان تحقق العديد من الانجازات في هذه السنة المنصرمة".

وقالت بهذا الخصوص: "من هذا المنطلق أود في البداية أن أحيي أخي وصديقي سعادة السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية الشقيقة لدى اليونسكو على كل الجهود التي بذلها خلال رئاسته الناجحة لسنة كانت حافلة بالمتغيرات وعمله الدؤوب من أجل تفعيل موقع المجموعة العربية لدي اليونسكو على كافة الأصعدة"؛ مبرزة أن رئاسة السفير سمير الدهر للدورة المناعية "رسمت "مسارا واضحا لعمل المجموعة العربية لدى اليونسكو مما يضع مسؤولية كبيرة على موريتانيا من أجل المحافظة على ما تحقق ومواصلة النهج والطموح الى ما هو أرقى".

واعتبرت الرئيسة الجديدة للمجموعة العربية باليونسكو أن ما أفرزه تفشي جائحة كورونا من تحديات ومتغيرات إقليمية ودولية "يستوجب منا ان نتعاون جميعا ونتكاتف في سبيل الرفع من أداء بلداننا العربية في ميادين التربية والثقافة والعلوم، باعتبارها المدخل السليم لشراكة عربية شاملة تخدم المصالح المتبادلة، وتلبي طموحات شعوبنا ورغباتها؛ وهو ما يتطلب من مجموعتنا السعي الجاد إلى مزيد من الشراكة والتعاون حتى تكون اقتراحات وآراء الجميع على نفس القدر من القيمة والاهتمام، وذلك سعيا إلى وضع لبنات جديدة تنضاف إلى ما تحقق خلال الرئاسات السابقة واحراز مزيد من النجاحات للعمل العربي المشترك"؛ وفق تعبيرها.

وخلصت المندولة الدائمة لموريتانيا لدى منظمة التربية والثقافة والعلوم إلى أن المجموعة العربية في المنظمة "مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى ببذل أقصى قدر من الجهد من أجل ترسيخ الثقة والتلاحم حتى تحقق المجموعة أهدافها، وتصل إلى مبتغاها"؛ مبينة أن "تحقيق هذه الأهداف يتطلب في المقام الأول اقتراحات ومبادرات تقودها الدول العربية الأعضاء، وستكون المندوبية الموريتانية على استعداد تام للإسهام في كل جهد يحقق الآمال والتطلعات الي ما هو أفضل".