أبرز نتائج اليوم التشاوري حول منطقة انواذيب الحرة (تقرير مصور)

اختتمت مساء السبت في فندق كانصادو بمدينة نواذيبو، أعمال اليوم التفكيري و التشاوري المنظم حول تقييم اداء سلطة منطقة نواذيبو الحرة والسبل الكفيلة بتطوير عملها وتحسين آفاقها.

تميزت الجلسة الافتتاحية لهذا اليوم التفكيري والتشاوري بكلمة ألقاها رئيس المنطقة الحرة الدكتور محمد عالي ولد سيدي محمد أبرز في مستهلها أهمية تنظيم السلطة لهذا اليوم المفتوح الذي سيتيح الاستماع لآراء جميع الفاعلين، دون محاذير، مع ضمان توثيق جميع الآراء وتسجيلها بغية الأستفادة من الآراء الوجيهة والقيمة التي يعول عليها في تحسين وتطوير أداء المنطقة.

ويرمي تنظيم هذا اللقاء إلى استعراض واقع المنطقة الحرة بعد ثمان سنوات على إنشائها وآفاق مستقبلها من خلال تقييم المنطقة ودراسة جدوائية إنشائها، إضافة إلى متابعة عروض حول قانون إنشائها وتبادل الآراء ووجهات النظر بين مختلف الفاعلين في المدينة.

وأكد ولد سيدي محمد، في كلمته الافنتاحية، أن "المنطقة الحرة كمشروع جيو-استراتيجي متكامل يهدف إلى خلق تحول في تنمية قطب اقتصادي فريد من نوعه"؛ مبرزا أنه "بعد مرور ما يناهز ثمان سنوات على قيامها بما تحمله من آمال في خلق فرص الاستثمار الكبرى والتنمية الاقتصادية الشاملة على مستوى مدينة انواذيبو والبلد عموما، أصبح الوقت ملائما لدعوة الجهات الاقتصادية في البلد ومختلف الشركاء لمشاركة المنطقة الحرة في تقييم نشاطها العام منذ إنشائها".

و جدد رئيس المنطقة الحرة حرصه على تحقيق الهدف من هذا التشاور الرامي إلى "الارتقاء بالجهود التنموية المبذولة والاستراتيجيات التي تم رسمها في إطار تصور وتنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تشكل منطقة انواذيبو الحرة قاعدتها الثابتة وأساسها المتين".

بعد ذلك تابع المشاركون عروضا عبر شاشة كبيرة تناولت المواضيع التالية :

-عرض قانون إنشاء المنطقة الحرة

-إنجازات المنطقة الحرة

-تقييم منطقة انواذيبو الحرة منذ نشأتها إلى اليوم

-الدراسة الجدوائية التي على أساسها تم إنشاء المنطقة الحرة

-كلمة لمدير مركز تنظيم المنطقة الحرة.

بعد كلمة الافتتاح أفسح ولد سيدي محمد المجال أمام المتدخلين من منتخبين و فعاليات المجتمع المدني، الذين قدموا ملاحظاتهم ومقترحاتهم وتقييمهم لمختلف جوانب عمل سلطة المنطقة الحرة.

وفي ختام هذا اللقاء التشاوري الموسع أعرب رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة عن شكره لكافة المشاركين وتقديره لمستوى المداخلات؛ واعدا بأن هذا اليوم المفتوح لن يكون الأخير ضمن هذا النوع من اللقاءات الموسعة والهامة، بل سيتبع بملتقيات اخرى لمزيد من التشاور حتى يتم بلوغ جميع الأهداف المنشودة.