تميزت القمة العادية السابعة لرؤساء دول مجموعة الساحل الخمس؛ المنعقدة في انجامينا عاصمة تشاد، بحفل تسلم الرئيس التشادي إدريس دبي الرئاسة الدورية للتجمع الإقليمي من نظيره الموريتاني الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد حرص رئيس جمهورية غانا، نانا أكوفو؛ الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، على المشاركة الفعلية في حفل التسليم؛ فيما أشاد كل من رئيس بوركينا فاسو روك مارك كابوري، ورئيس النيجر محمادو يوسف، ورئيس السلطة الانتقالية في مالي باه انداو، مع مضيفهم الرئيس الدوري الجديد لمجموعة دول الساحل الخمس، بحصيلة فترة رئاسة موريتانيا للمجموعة؛ والتي وصفتها بأنها كانت "إيجابية" خاصة على الصعيد الأمني.
وفي هذا السياق هنا الرئيس البوركينابي نظيره التشادي الذي قال إنه واثق من كونه "خير خلف لخير سلف"؛ مبرزا أن رئاسته للتجمع الإقليمي يتمكن من رفع التحديات القائمة عبر إكمال "العمل الجبار الذي أنجزته سلفه الرئيس الازواني خلال الدورة المنصرمة".
ويتولى ديبي رئاسة مجموعة دول الساحل الخمس للمرة الثانية بعد أن قادها بين نهاية 2015 وبداية 2017؛ وتتزامن رئاسته الدورية الجديدة مع إيفاد فيلق من 1200 جندي تشادي بدأوا الانتشار في منطقة المثلث الحدودي بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
حضر حفل انتقال الرئاسة الدورية من ولد الشيخ الغزواني لإدريس ديبي، رؤساء النيجر وبوركينا فاسو ومالي، ورئيس غانا الذي يرأس مجموعة "إيكواس"؛ إضافة لرئيس الحكومة المغربية ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمين العامة لمنظمة الفرانكفونية الدولية.
