ولد الطالب أعمر يترأس في نواكشوط تجمعا لأطر و منتخبي الحزب الحاكم بلبراكنة (تقرير مصور)

أربعاء, 2021-03-03 00:29

احتضنت دار الشباب القديمة بنواكشوط مساء اليوم (الثلاثاء) ، مهرجانا سياسيا حاشدا نظمه أطر ومنتخبو حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم من ولاية لبراكنة، تراسه رئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر.

وتميز اللقاء بكلمة افتتاحية لفدرالي الحزب على مستوى الولاية تلتلها كلمة رئيس الحزب الحاكم، حيث أعرب في مستهلها عن كامل الشكر لأطر ولاية لبراكنة التي وصفها بأنها نموذجا للوحدة الوطنية ،و أهم معاقل الحزب على المستوى الوطني، لتواجدهم ومشاركتهم الفاعلة والمتميزة التي تؤكد على تمسكهم القوي ببرنامج "تعهداتي" لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

 

كما بين أهمية هذه البعثات الحزبية المتجهة إلى ولايات الداخل؛ بما فيها بعثة ولاية لبراكنة التي قال إن الحزب أوكل قيادتها للأمين التنفيذي، الوزير سيد أحمد ولد محمد الذي هو من أكثر الامناء التنفيذيين كفاءة، وتم اختياره لهذه الولاية العامة لأنها تستحق ذلك؛ وفق تعبيره.

 

وأضاف رئيس الحزب الحاكم أن ولد محمد سيوزود بكافة المعلومات والبيانات والتقارير المتعلقة بما تم إنجازه على مستوى ولاية لبراكنة من مشاريع وبرامج هامة لصالح السكان منذ تولي رئيس الجمهورية مقاليد السلطة إلى اليوم؛ كما سيزوده الحزب؛ يضيف ولد الطالب أعمر، بكل الوثائق ذات الصلة بمهام البعثة ومحاور عملها.

 

ودعا رئيس الحزب الأطر والمنتخبين والمناضلين في لبراكنة إلى التجاوب مع البعثة والتعاطي معها بكل إيجابية عبر إطلاعها بمطالب وتطلعات السكان؛ مبرزا أن هذه الأخيرة تنأى بشكل كامل عن كافة أشكال الاصطفافات المحلية، وتتعامل مع جميع الفعاليات التي التفت حول برنامج رئيس الجمهورية وساهمت في نجاحه خلال الرئاسيات الأخيرة، دون استثناء. وذكر ولد الطالب أعمر بأهم المرتكزات التي يقوم عليها الخطاب السياسي للحزب في هذه الظرفية بالذات؛ والمتمثلة في العمل على تنفيذ البرنامج الوطني لرئيس الجمهورية ، وتكريس الانفتاح والتطبيع السياسي في البلد، الذي تبناه الطيف السياسي المعارض في البلد؛ مبرزا أن المرتكز الثاني يتمثل في تبني خطاب سياسي هادئ بعيدا عن الحدة والتصعيد والتوتر؛ إنسجاما مع دعوة الرئيس ولد الشيخ الغزواني إلى خلق مناخ سياسي هادئ داخل البلد.

 

أما المرتكز الثالث فيقوم على تثمين المنجزات التي تحققت وفي مقدمتها تدعيم الوحدة الوطنية التي لا يتاتى تعزيزها وتقويتها دون تغيير أسلوب التعاطي فيما بين الموريتانيين من خلال خطاب وطني جامع بمفردات توحد ولا تفرق، ومن خلال نبذ العنف والعنصرية والتطرف.. ومن خلال العمل الجاد والدؤوب على ترسيخ اللحمة الوطنية بين كافة الموريتانيين دون إقصاء ولا تهميش.

بعد كلمة رئيس الحزب تناول الكلام رئيس بعثة الحزب الوزير سيد أحمد ولد محمد ، الذي رحب بالحضور و أكد على تطبيق ما جاء على لسان رئيس الحزب من توصيات .

 

يجدر التنويه إلى أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اطلق، منذ يوم الإثنين، سلسلة مهرجانات وتجمعات سياسية مماثلة جمعت أطر ومنتخبي بعض الولايات التي تقرر إيفاد بعثات حزبية إليها، والتي من المقرر أن تنطلق يوم الجمعة القادم.