ندوة لتقييم حصيلة رئاسة موريتانيا لمجموعة G5 الساحل

سبت, 2021-03-06 22:52

 إحضنت الأكاديمية الدبلوماسية بنواكسوط، اليوم (السبت)، ندوة فكرية بعموان: حصيلة رئاسة موريتانيا لمجموعة دول الساحل الخمس"؛ أشرف على افتتاحها وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامودو كان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وكالة. وتميزت الندوة بتقديم عرض مفصل عن حصيلة رئاسة موريتانيا للتجمع الإقليميى خلال السنة المنصرمة وما تحقق فيها من إنجازات واعتمد من خطط وقرارات.

وأكد الوزير في كلمته بالمناسبة أن الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية التي تم إنشاؤها مؤخرا ساعدت في تحسين خبرة الدبلوماسية الموريتانية باعتبارها أداة دبلوماسية عمومية ذات آفاق استراتيجية؛ مبرزا أن "منطقة الساحل تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالأمن والاستقرار ومتطلبات التنمية الاقتصادية".

وأوضح كان عثمان أن "البلدان الأعضاء في مجموعة دول الساحل الخمس مطالبة بتوحيد الجهود واستغلال الموارد بعقلانية لنجاح الإستراتيجيات التنموية الشاملة والانتصار على الإرهاب والتطرف".

وأضاف أن موريتانيا حرصت خلال رئاستها للتجمع على جعل سنة 2020 "فرصة لتعزيز الأمن في الساحل والبحث عن حلول مناسبة للمشاكل التي تواجه المنطقة، حيث احتضنت عدة لقاءات إقليمية ودولية على مستوى القمة والاجتماعات الوزارية وندوات الخبراء، كما واجهت الصعوبات التي ظهرت في هذا السياق خصوصا جائحة كوفيد-19 وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية".

وطالب المجتمع الدولي بالاستمرار في دعم هذه الجهود خصوصا الشركاء في التنمية لتوطيد هذه الإنجازات.

بدوره أشاد الأمين التنفيذي الدائم لمجموعة دول الساحل الخمس، وكالة، االواء محمد ازناكي ولد سيد أحمد اعلي، أن المشاركة في الندوة مناسبة لإلقاء نظرة على ما تم تحقيقه خلال الرئاسة الموريتانية لمجموعة الخمس في دول الساحل؛ معربا عن امتنانه للنتائج المتحصل عليها، ومشيدا بدور كافة الفاعلين المساهمين في هذه المجهودات.

وأضاف أن الرئاسة الموريتانية "جاءت في ظرفية خاصة، تميزت بظهور جائحة كوفيد-19 التي ضربت البلد في النصف الأول من سنة 2020 مخلفة اضطرابا في العالم أجلت كافة التدخلات والمبادرات التي كانت مبرمجة".

حضر فعاليانة الندوة كل من الأمين العام لوزارة الخارجية وكالة، السفير مدير التعاون الثنائي بوزارة الخارجية والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، والمستشار القانوني لوزير الشؤون الخارجية، ولفيف من الدبلوماسيين وممثلون عن مجموعة دول الساحل الخمس.