وزير الداخلية يشارك في الدورة الـ38 لمجلس وزراء الداخلية العرب

-A A +A
خميس, 2021-03-25 14:44

شارك معالي وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الخميس عبر تقنية الاتصال المرئي في أعمال الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب.

واستهل معالي الوزير الكلمة التي ألقاها بالمناسبة بنقل تحيات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتمنياته بالنجاح لأعمال هذه الدورة قبل توجهه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب والأمين العام للمجلس.

كما ثمن معاليه الدور الريادي الذي تلعبه جامعة نايف للعلوم الأمنية برئاسة معالي الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان على ما تقوم به من جهود في سبيل تحقيق أهداف المجلس وتطلعاته.

وقال الوزير، إن منطقتنا تواجه تحديات أمنية متعددة يأتي في صدارتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات بحكم موقعها في فضاء الساحل والصحراء، الذي تتداعى إليه مختلف التنظيمات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة.

وأضاف أن موريتانيا قد اعتمدت مقاربة أمنية متعددة الأبعاد تهدف في بعدها الأمني إلى محاربة التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة، مشيرا إلى أن هذه المقاربة مثلت تحولا جذريا في المنظومة الأمنية في بلادنا عبر إعادة بناء أجهزتنا الأمنية وتكوينها مما مكن من دحر الإرهاب وتجفيف منابعه، وجعل هذه المقاربة نموذجا يحتذي به في المنطقة والعالم.

وأشار إلى أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كان قائدا لهذه المقاربة الأمنية ومهندس أغلب محطاتها من مواقع مختلفة في هرم النظام العسكري والأمني، وهو الآن يعمل على ترميم الثغرات من موقعه رئيسا للجمهورية، وقائدا أعلى للقوات المسلحة.

ونبه إلى أن العالم العربي يعيش على غرار باقي دول العالم ظروفا أمنية معقدة في ظل انتشار جائحة كوفيد-19، التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من الأزمة التي خلفتها الجائحة فقد كانت أجهزتنا الأمنية على مستوى التحديات التى فرضتها ظروف الوباء.

وقال إن الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى أدوارها التقليدية قامت بالسهر على تطبيق الإجراءات الاحترازية، مما مكن من الخروج من الموجتين الأولى والثانية من هذه الجائحة بأقل خسائر ممكنة.

ودعا معالي وزير الداخلية واللامركزية إلى التعاون وتكثيف التنسيق الأمني المشترك سبيلا إلى رفع التحديات الكبيرة التي تواجه الدول العربية على المستويين الدولي والإقليمي، مشيدا في هذا الصدد بالخطة الأمنية العربية العاشرة واعتمادها والتي شكلت أداة لتنمية مهارات وقدرات الكوادر العربية وتوحيد التوجه الاستراتيجي الأمني والتركيز على الأمن الاستباقي واستشراف المستقبل.

ونوه معالي الوزير بمشروع الخطة الإعلامية العربية الثامنة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة والخطة المرحلية السابعة للاستيراتيجية العربية للسلامة المرورية المعروضتين على جدول أعمال المؤتمر الحالي، داعيا إلى اعتمادهما.