أترارزه : كتلة ولد الشيخ سيديا السياسية تكسب رهان التعبئة لإنجاح مهمة بعثة الحزب الحاكم (رابورتاج مصور)

جمعة, 2021-03-26 22:40

أجمع المشاركون في اللقاء الذي نظمته بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الليلة الماضية، في مدينة بوتلميت ضمن الجولة التحسيسية الراهنة لبعثات الحزب في مختلف ولايات موريتانيا؛ على الإشادة بالدور الفاعل الذي لعبه الوزير الأمين العام السابق لرئاسة الجمهورية د/ الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا في التعبئة والحشد من أجل إنجاح مهمة لبعثة في ولاية اترارزة عموما، وفي مقاطعة بوتلميت على وجه الخصوص.

وأوضحت مصادر ميدانية أن ولد الشيخ سيديا جاب مختلف حواضر و قرى بوتلميت خلال الأيام الماضية وتمكن من حشد جموع ضخمة من المناضلين للمشاركة في لقاء البعثة بالأطر والمنتخبين ومختلف الفاعلين المحليين ولم تخل اللقاءات التي قامت بها البعثة الحزبية مع الفاعلين السياسيين و المنتخبين من الإشادة و الثناء على العمل التعبوي الواسع الذي قاده الرجل طيلة التحضير للقاء المذكور.

وبين عدد من هؤلاء أن الوزير الأمين العام السابق الرئاسة لم ينتظر قدوم البعثة إلى المدينة بل وحتى انطلاقها من نواكشوط نحو ولاية اترارزة بشكل عام؛ حيث بادر بعقد تجمع حاشد في منزله بالعاصمة نواكشوط، من خلال مأدبة عشاء فاخرة حضرها أطر ووجهاء يمثلون مختلف مكونات كتلته السياسية ذات الحضور الواسع على مستوى مقاطعة بوتلميت؛ تم على هامشها رسم برنامج عملي متكامل لاستقبال بعثة الحزب ومواكبة أنشطتها والتعبئة لاجتماعاتها مع الأطر والمنتخبين والقواعد الحزبية في المقاطعة.

وحرص ولد الشيخ سيديا خلال التجمع المذكور، وكذا في اللقاءات التحسيسية الميدانية على تكريس وحدة صفوف الحزب وتغليب رؤيته وتوجهاته السياسية، من خلال العمل على ترسيخ ثقافة الانضباط الحزبي والوفاق العام طبقا للمرجعية السياسية الاتحاد من أجل الجمهورية المتمثلة في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني (تعهداتي)، وكذا مقررات وتوصيات المؤتمر الوطني الأخير للحزب.

ويحظى الوزير السابق د. الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا، بدعم أهم الكتل السياسية في بوتلميت وأكثرها حضورا من حيث الوزن الانتخابي والمشاركة الفاعلة في مختلف الاستحقاقات السياسية للحزب الحاكم؛ حيث تميزت بمستوى ارتفاع نسبة المشاركة في رئاسيات 2019 وطغيان الأصوات الانتخابية التي أفرزتها صناديق الاقتراع في بوتلميت لصالح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ علما بأن غالبية مراكز الاقتراع على مستوى المقاطعة محسوبة لصالح الكتلة السياسية ذاتها.