أدى الفريق محمد الشيخ محمد الأمين، قائد أركان الحرس الوطني، زيارة تفقدية لأهم المرافق التابعة لقطاعه في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة؛ حيث وجد في استقباله عند مدخل المدينة كل من العقيد سيدي محمود ولد الطالب، قائد مدرسة الحرس الوطني، والمقدم الحسين ولد الديه، قائد التجمع الجهوي رقم 5، والقادة العسكريين والأمنيين في الولاية بالاضافة الى حاكم وعمدة مدينة روصو.
وتشكل زيارة قائد الأركان للتجمع الجهوي للحرس الوطني رقم 5 ومدرسة الحرس الوطني المحطة الأخيرة من جولة شملت تجمعات الحرس الوطني رقم 10، رقم 11 و رقم4.
وطبقا لمصدر مأذون فقد تضمن برنامج الزيارة لهذ اليوم (الأحد ٠) المحطات التالية: مقر التجمع الجهوي رقم 5 بمدينة روصو، حيث استعرض عند وصوله وحدة من التجمع أدت له تحية الشرف، قبل أن يصافح قائد التجمع ومساعديه. بعد ذلك تابع قائد الأركان والوفد المرافق له عرضا حول تمفصل التجمع ومهامه والمشاكل المطروحة.
بعد ذلك قام المديرون ورؤساء المكاتب بمعاينة مختلف الأقسام التابعة للتجمع كل حسب اختصاصه، ثم زار القائد حديقة للخضروات بمقر التجمع.
في مرحلة ثانية: زار قائد الأركان ، مدرسة الحرس الوطني بمدينة روصو، واستعرض عند وصوله وحدة من التجمع أدت له تحية الشرف، قبل أن يصافح قائد المدرسة ومساعديه. بعد ذلك تابع قائد الأركان والوفد المرافق له عرضا حول تمفصل المدرسة ومهامها والمشاكل المطروحة. بعد ذلك تجول القائد داخل مختلف الأقسام التابعة للمدرسة وقاعات التدريس وفي سياق ذلك زار دفعة الحماية المدنية التي تتلقى حاليا تكوينا بالمدرسة.
وفي كلمة وجهها لهم بالمناسبة حض القائد أفراد الدفعة على اجراء التكوين بمثابرة وجدية للتاهل للقيام بالمهام النبيلة في مجال الحماية المدنية، مؤكدا أن هذه المهام لا غنى عنها بالنسبة للمواطنين وقطاعات الدولة، وأشار الى أن رجال الحماية المدنية يضحون بحياتهم ويتلقون شتى المخاطر في سبيل تنفيذ هذه المهام.
وعبر عن غبطته الكبيرة بوجود عنصر نسوي ضمن الدفعة مما يعكس اندماج المرأة الموريتانية في الحياة الوطنية النشطة ومساهمتها في بناء الوطن.
وفي ختام الزيارة عقد الفريق قائد الأركان اجتماعا شمل مختلف أطر التجمع والمدرسة .
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح القائد أن الهدف من زيارته هو الاطلاع على الحالة العامة للأفراد وحالة العتاد، مؤكدا أن الغاية المنشودة من ذلك هي تحسين الظروف ورفع القدرات العملياتية للوحدات ليقوم القطاع بمهامه على الوجه المطلوب.
وأوضح أن مهمة الحرس الوطني مزدوجة، فمن جهة تتعلق بخدمة المواطنين من خلال تأدية مهام حفظ النظام والشرطة الإدارية والمهام المدنية الأخرى ومن جهة ثانية تتمثل في الدفاع عن الحوزة الترابية ورد الأعداء ومواجهة الأخطار من أجل الوطن.
وأكد أن المهام الأمنية تتطلب روح المسؤولية والمهنية العالية.
وقال ان خدمة المواطنين هي الغاية والهدف وتنبغي مساعدتهم ومعاملتهم باحترام واعطاء صورة حسنة عن القطاع.
وحض قائد الأركان على التفاني في الخدمة و التحلي بالقيم العسكرية الفاضلة وعلى القيام بالمهام بكل مهنية والابتعاد عن المسلكيات غير اللائقة.
وأكد أن التعيينات في المناصب والتقدمات في الرتب والتوشيحات تتم طبقا لمعايير صارمة تأخذ بعين الاعتبار كفاءة الفرد وإخلاصه في الخدمة وتقييمه من طرف قادته.
ودعا في هذا الإطار إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط ونبذ التصرفات المشينة كاللجوء للوساطة للحصول على امتياز أوالتشبث بالاعتبارت الضيقة كالجهوية والقبلية التي تتنافى مع القيم العسكرية والحس الوطني وروح المواطنة.
و أكد قائد الاركان أنه سيتم برمجة تكوينات خاصة لصالح أفراد وحدات التدخل والوحدات التي تقوم بتأمين السجون؛ داعيا الأطر الضباط إلى ممارسة القيادة بكل مهنية عبر إعطاء المثال الحسن وتوجيه وارشاد المرؤوسين ومساعدتهم في تأدية واجباتهم.
وفي الختام أكد القائد على ضرورة صيانة المعدات والبنى التحتية.
