شهد اجتماع خبراء منتدى باماكو للسلام؛ المنعقد مساء الثلاثاء في فندق ”ازالاي السلام" بالعاصمة المالية باماكو؛ ثلاثة عروض تناول أولها موضوع "التطورات السريعة ضمن السياق الأمني والقضايا الإقليمية:
ماذا عن كيفية أقلمة الأنظمة الأمنية؟" قدمه لبروفيسور قادر عبد الرحيم من معهد الدراسات السياسية بباريس، والمدير المساعد "لمؤسية "آفيجي".
و تمحور العرض الثاني حول موضوع "النتائج وتشخيص الوضع في منطقة الساحل: تقديم تقرير "الساحل: ما الذي يجب تغييره"، الذي قدمه نياجالي باجايوكو، رئيس شبكة قطاع الأمن الإفريقي (ASSN)؛.
بينما تناول الغرض الثالث والأخير موضوع "اتفاق السلام والمصالحة في مالي وفقا لاتفاق الجزائر. حل أم مشكلة لأمن مالي؟" قدمه نيكولاس نورماند، السفير الفرنسي السابق في مالي.
وخلال اللقاء المذكور ، الذي شارك فيه وفد عسكري موريتاني رفيع إلى جانب العديد من المشاركين الآخرين من دول الساحل الخمس والمغرب العربي وأوروبا، أشاد القائد السابق لقوة "سيرفال" الفرنسية في مالي، الجنرال مارك دو فوكو بالتجربة الأمنية الموريتانية.
وقال القائد العسكري الفرنسي، في عرض قدمه بالمناسبة تحت عنوان: "الاستقرار والعودة إلى السلام، مكان ودور القوات المسلحة والأمنية:"؛ إنه "إذا كانت هناك دولة واحدة قامت بعمل جيد في هذا الموضوع، فهي موريتانيا".
وأضاف: "لقد تمكن الموريتانيون من إعادة بناء جهاز أمني كان مضمحلا. فتمكنوا من جعله أداة فعالة على الأرض.
ومن الواضح أن الوضع في موريتانيا ظل هادئًا لعدة سنوات وهذا في الواقع نتيجة للسياسة والتفكير المعقلن.
كما طور الموريتانيون نظام استخبارات فعال على الأرض".
