أعرب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، عن ارتياح حزبه لأداء الأجهزة الأمنية الوطنية وثقته في قدرتها على تنفيذ واجباتها على أكمل وجه، "بعيدا عن مروجي الإشاعات"؛ على حد قوله، مبرزا أنه "منذ تسلم رئيس الجمهورية مقاليد السلطة لم تسجل جريمة ضد مجهول".
واعتبر ولد الطالب أعمر أن ذلك يبرهن على قدرة هذه الأجهزة على تنفيذ المهام المسندة لها؛مشددا، في الوقت ذاته، على "ضرورة الوعي الفردي والجماعي في التعامل مع هذه الأجهزة".
واستعرض رئيس الحزب الحاكم، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم (الأحد) في مدينة نواذيبو، مختلف المراحل التي مر بها الحزب، ورؤيته حول القضايا الوطنية المطروحة، والإنجازات التي تحققت لصالح المواطنين.
و قال إن الاتحاد من أجل الجمهورية بدأ، مبكرا، عملية تحسيس ضد جائحة كوفيد-19 مواكبة للإجراءات التي تم إقرارها من طرف اللجنة الوزارية التي تم تكليفها بالعمل على الحد من آثار الجائحة، حيث تم إنشاء منسقية بين الأحزاب الممثلة في البرلمان؛ مبرزا أن هذه المنسقية تحولت فيما بعد إلى نواة لتفاهمات سياسية بين أغلب الأحزاب الممثلة في البرلمان أفضت إلى الاتفاق على خريطة سياسية ستفضي في القريب العاجل إلى تشاور وطني حول القضايا الوطنية الكبرى.
وتطرق ولد الطالب اعمر، في لقائه بالصحافة، إلى دور الحزب في مواكبة العمل الحكومي ونشاطات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ مستعرضا ما تم تحقيقه من إنجازات في عدة مجالات؛ و خاصة في الجانب الاجتماعي،
وأوضح أن البرامج التي نفذت تمت في إطار انفتاح سياسي على الطيف السياسي وتهدئة سياسية ومناخ سمح بتحقيق هذه الإنجازات.
